الأربعاء، يوليو 27، 2011

سفارة أمريكا بصنعاء تأسف للعنف الذي نفذته قوات الأمن اليمنية بحق متظاهرات أمامها (فيديو)


يوميات الثورة- متابعات
أعربت السفارة الأمريكية بصنعاء عن أسفها حيال العنف الذي نفذته قوات الأمن اليمنية بحق ناشطات يمنيات نظمن وقفة احتجاجية صامته أمام السفارة صباح اليوم.
وجددت السفارة في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – تأكيدات الولايات المتحدة على حق المحتجين السلميين في التظاهر، والسماح لهم بالتجمع بدون الخوف من أعمال عنف مضادة".
وكانت العشرات من ناشطات وحرائر اليمن نظمن في الحادية عشرة إلا ربع من صباح اليوم الأربعاء وقفه احتجاجيه صامته أمام السفارة الأمريكية بصنعاء، للتنديد بالموقف الدولي السلبي من ثورة التغيير اليمنية.
وبينما كانت المحتجات يرفعن لافتات باللغتين العربية الإنجليزية في وقفتهن الاحتجاجية الصامتة التي استمرت لمدة ساعتين، تعرض لهن رجال الأمن المركزي بالإيذاء والإهانات والسب البذيء وغير الأخلاقي، في حين استقدم بلاطجة النظام عدد من الأطفال حاملين صور صالح في محاولة لاستفزازهن.
وقالت أحدى الناشطات المشاركات في الوقفة الصامتة لـ"الصحوة نت" إن رجال أمن تابعين لقوات الأمن المركزي المكلفة بحماية السفارة الأمريكية قاموا بسبهن وقذفهن في أعراضهن أثناء تنفيذهن وقفة احتجاجية صامتة أمام السفارة صباح اليوم، هي الوقفة الرابعة التي ينظمنها خلال الأسبوع بعد أن كن نظمن خلال الأيام الماضية وقفات مماثلة أمام وزارت العدل والخارجية والكهرباء، تنديدا بسياسية العقاب الجماعي التي ينفذها بقايا الننظام بحق الشعب اليمني.
وذكرت الناشطة أن رجال الأمن لم يكتفوا بالسب والتجريح والإيذاء بل قاموا بالاعتداء على اثنتين من الناشطات أثناء ما كن يقمن بتصوير الوقفة الاحتجاجية، حيث قام أحد رجال الأمن بركض كاميرا التصوير من يد أحدى الناشطات فيما تعرض الأخرى للضرب حتى أغمى عليها وتم إسعافها عقب الانتهاء من الوقفة إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء.
وأشارت الناشطة إلى أنه وفي نهاية الوقفة جاء مجموعه من بلاطجه النظام يحملون صور صالح وحاولوا استفزاز الناشطات من خلال قيامهم بإلتقاط بعض الصور أمام وخلف الوقفة الاحتجاجية في محاولة لإظهار الوقفة الاحتجاجية على أنها تظاهرة مؤيده لصالح كعادتهم، مشيرة إلى أنه وبمجرد أن تم الانتهاء من أخذ اللقطات من قبل بلاطجة النظام حتى قام بعض من قوات الأمن المكلفة بحماية السفارة بالاعتداء على الناشطات بالضرب وتمزيق اللوحات التي رفعت والتعرض لهن بالكلام البذيء واللا أخلاقي، وهو الأمر الذي دفع بالناشطات للانسحاب من أمام السفارة والعودة إلى ساحة التغيير.
وكان مندوب من السفارة الأمريكية خرج إلى المحتجات الصامتات وحاول التحدث معهن، ولكنهم رفضن التحدث إليه باعتبار وقفتهن صامته ورسالتهن مكتوبة باللغتين على اللافتات.
وكتب باللغتين العربيه والإنجليزيه على اللافتات التي رفعت في الوقفة الصامتة " نحن نحترم العلاقات مع الدول الصديقة لكن نرفض التدخل"، " إذا خاف الشعب حكومتهم فهي طاغية، وإذا الحكومة خافت من شعبها فهناك حرية "، " الشعوب أبقى من حكامها"، "ثورتنا تستطيع القضاء على الإرهاب"، "علي صالح من صنع الإرهاب في اليمن"، " ذاكرة الشعوب طويلة المدى"، "الحرية والديمقراطية نريدها لنا مثل ما هي لكم" .
من جانبه ندد المركز الإعلامي لساحة التغيير بالاعتداء الهمجي على الناشطات الحرائر أثناء وقفتهن الاحتجاجية الصامتة أمام السفارة الأمريكية، واصفين ذلك الإعتداء بالهمجي، محملين في السياق ذاته قوات الأمن المكلفة بحماية السفارة مسئولية الاعتداء الهمجي على الحرائر وما حصل لهن، محملين في السياق ذاته بقايا أزلام النظام المسؤولية الكبرى في هذا التصرف الهمجي واللا أخلاقي الذي لا يمثل إلا أصحابه و تابعيهم.
كما أكد المركز الإعلامي لساحة التغيير بأن هذه الأعمال لن تمر و سيتم ملاحقة كل من سولت نفسه بالاعتداء على شرف الناشطات الثائرات.
نقلاَ عن الصحوة نت 
شاهد فيديو






نقلاَ عن الصحوة نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق