الاثنين، يوليو 25، 2011

الحسم الثوري (أحمد عثمان)


يوميات الثورة-مقالات
على الثوار أن يرتبوا أولوياتهم في هذه المرحلة تحديدا وأي كلام عن شيء آخر هو إهدار للوقت، وأعتقد أن الأولويات ترتبط بالحسم الثوري لأن هذا الحسم الذي تأخر هو الرافعة للمجلس الانتقالي والذي سيحوله إلى واقع وشيء نافع...علينا أن نبحث عن وسائل الحسم ولا نلتفت للزمن والمهم أن نكون فعلا نتقدم خطوات نحو النصر ونلملم كل قوى الثورة ونكثفها لتتحول إلا سهم حاسم يسقط النظام. كان الشباب موفقين وهم يطالبون الجيش في جمعة الدولة المدنية بحماية الثورة ؟؟ وهذا يعني إعطاء شرعية للجيش الوطني للتحرك الأوسع في حماية الثورة ومن حماية الثورة المساهمة في الحسم تحت غطاء الشرعية الثورية وقوة الشارع الذي اثبت هذا الأسبوع في مظاهراته الحاشدة في تعز وصنعاء وأب والبيضاء وشبوة وذمار وبقية المدن أن الشارع ما زال في قمة عطائه وحماسه الثوري رغم كل المؤامرات وانه اليوم يطالب كل حلفائه المنضمين بالتدخل لحسم الثورة بعد ما تحول بقايا النظام إلى عصابة وقطاع طرق لا يتورعون عن تنفيذ عقاب جماعي ضد الشعب، والشباب وهم يطالبون الجيش بحماية الثورة عليهم أن يصعدوا من تحركاتهم بشكل نوعي وكمي ويستعدون لتضحيات أكبر وادوار أوسع بمعنى أنه إذا كان المطلوب من الجيش الوطني حماية الثورة نحو الحسم فان المطلوب من الثورة وشبابها أن يستعدوا لحماية جيشهم بإعطائه غطاء شعبيا أكبر وزخما جماهيريا أوسع بل أكثر من ذلك وهو الاستعداد ليكونوا جيشا احتياطيا لدعم جيش الثورة في أي مرحلة قد تحتاجها الثورة , والرسالة التي يجب أن يعرفها الجميع في الداخل والخارج هي أن الثورة تتقدم ولن يوقفها إلا النصر وإسقاط النظام وتحقيق الدولة المدنية, وان الشعب الثائر سيستخدم كل أوراق الحسم أمام قطاع الطرق ومغتصبي السلطة باعتبار أن- جيشنا شعب وشعبنا جيش.
نقلا عن الصحوة نت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق