الاثنين، يوليو 25، 2011

النائبان العزاني والصعدي ينفيان عودتهما إلى كتلة المؤتمر البرلمانية


يوميات الثورة -متابعات
الحزب الحاكم يسعى لإعلان عودة عدد من الأسماء كذبا لزعزعة صف المنضمين للثورة
نفى النائبان "احمد العزاني، وخالد الصعدي" عودتهما إلى كتلة المؤتمر الشعبي العام، كما زعمت بعض وسائل الإعلام الحزبية الموالية للسلطة.
وقالت مصادر مقربة من النائبين "الصعدي والعزاني" إن ما ورد في المؤتمر نت بشأن عودتهما إلى كتلة المؤتمر، لا أساس له من الصحة، مؤكدة بأن النائبين ما زالا على موقفهما المساند لثورة التغيير السلمية، التي انظموا إليها ضمن العشرات من زملائهم في كتلة المؤتمر، وشكلوا مع نواب المشترك والمستقلين ائتلافا برلمانيا من اجل التغيير.
وكان "المؤتمر نت" زعم أن النائبين "الصعدي والعزاني" عادا إلى الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام, على خلفية حادث النهدين الذي استهدف صالح ورموز حكمه قبل أكثر من شهر.
من جهتها كشفت مصادر في الحزب الحاكم عن خطة إعلامية أقرت مؤخرا، تتضمن الإعلان عن قائمة من أسماء الذين أعلنوا انضمامهم إلى الثورة والقول إنهم عادوا إلى الحزب الحاكم في محاولة لزعزعة صف المنضمين إلى الثورة من الحزب الحاكم.
يذكر أن علي صالح وقيادات الحزب الحاكم كانوا قد شنوا هجوما لاذعا ضد أعضاء الحزب الحاكم المنضمين للثورة الشعبية، ووصفوهم بالفاسدين والمرتدين، وقال الرئيس إن الحزب لن يقبلهم وأنه تطهر منهم.


وكان موقع المؤتمرنت –قد نشر الخبر بقنوان "النائبان العزاني والصعدي يعودان الى الكتلة البرلمانية للمؤتمر"وان نص الخبر كالتالي:-
-أكدت مصادر في المؤتمر الشعبي العام أن النائبين احمد العزاني وخالد مجود الصعدي عادا الى الكتلة البرلمانية للموتمر الشعبي العام , وأدان النائبان العزاني والصعدي الاعتداء الارهابي الآثم الذي استهدف فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وعددا من فيادات الدولة في الثالث من يونيو الماضي في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء.
وكان النائبان شوقي عبدالسلام شمسان وأمين محمد هزاع الصلوي أعلنا أمس عودتهما إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام وعدولهما عن استقالتهما التي كانا قد تقدما بها.
وقال النائبان شوقي شمسان وأمين الصلوي إن جريمة الاعتداء الإرهابي التي استهدفت فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام جعلتهما يقرران العودة إلى حزبهما وتنظيمهما الأول المؤتمر الشعبي العام والعدول عن الاستقالة التي كانا قد أعلناها في أعقاب ما حدث في جمعة 18 مارس الماضي في ساحة الجامعة.-
وشاركت في حملة التضليل قناة اليمن الفضائية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق