الخميس، يونيو 30، 2011

قبليون بزعامة مسؤول مؤتمري يفجرون أنبوب نفط في مأرب وخسائر اليمن جراء توقف التصدير تبلغ 1.3 مليار دولار


أقدم القيادي المؤتمري في محافظة مأرب "عبد الله صالح هذال" على تفجير أنبوب النفط في منطقة "أنشر" بمديرية صرواح قبل قليل من مساء اليوم الخميس.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"الصحوة نت" بأن المدعو "هذال" ممثل المؤتمر في المجلس المحلي بمديرية صرواح، قام مساء اليوم بتفجير أنبوب النفط، وهي العملية الثانية التي قام بها خلال شهرين ونصف في نفس المكان.
وكانت وزارة الداخلية قد عممت المذكور ضمن 43 فرداً من أبناء محافظة مأرب قالت إنهم وراء عملية التقطع وتفجير أنابيب النفط وخطوط الكهرباء في المحافظة وصنفتهم جميعا بأنهم من أحزاب اللقاء المشترك، في محاولة لتضليل الرأي العام الذي بات أكثر إدراكا من أي وقت مضى بأن بقايا النظام العائلي هي من تقف وراء تلك الجرائم لمعاقبة الشعب اليمني الذي ثار ضد النظام الذي عاث في الأرض فساد طيلة ثلاثة عقود ونيف.
وتحدى رئيس مشترك مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، في تصريح للصحوة نت الداخلية أن تثبت أن أياً ممن نشرت أسمائهم منتمي إلى أحزاب المشترك، مؤكدا بأن أغلبهم إن لم يكن جميعهم أعضاء في الحزب الحاكم وموالون له، ومنهم ممثلون له في المجالس المحلية كالأخ عبدالله صالح ناصر هذال ممثل المؤتمر في المجلس المحلي بمديرية صرواح.
يأتي هذا في حين بلغت خسائر اليمن جراء تفجير خط أنبوب تصدير النفط الخام في 14 مارس الماضي بمأرب، المتهم فيها القيادي المؤتمر هذال، مليار و300 مليون دولار حتى نهاية يونيو الجاري، وفق ما أكد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي.
وأوضح المركز في بلاغ صحفي أن مقدار النفط الذي كان يفترض تصديره من خمسة قطاعات نفطية بمأرب خلال الفترة من 14 مارس وحتى 30 يونيو 2011م 13 مليون برميل بقيمة مليار و300 مليون دولار.
تفجير الأنبوب أدى إلى توقف إنتاج النفط من خمسة قطاعات منتجة ومصدرة للنفط من خلال خط الأنبوب المؤدى إلى ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة ومن ثم إلى مصافي عدن، وهي قطاعات " قطاع 18 مأرب الجوف (شركة صافر)، قطاع 5 (شركة جنة)، قطاع S1  شركة داميس OXY، قطاع 9 (شركة كاليفالي)، وقطاع S2 ( شركة OMV).
وكشف المركز أن كمية النفط المفقود من القطاع 18 الذي يمد البلاد بالنفط الخام والغاز المنزلي حتى 20 مارس الماضي تقدر بـ 4 مليون و326 الف برميل بقيمة 432 مليون دولار، كما تقدر كمية الغاز المنزلي المفقود بـ 2 مليون و328 الف برميل قيمتها 121 مليون دولار، كما نتج عن ذلك إغلاق 20 حقلا عن والانتاج، وما يزال حقلين فقط يعملان ويتم منهما تسليم الغاز لمحطة كهرباء مارب ومنشآت تسييل الغاز الطبيعي المسال في بلحاف بشبوة.
ويؤكد المركز أن توجيهات عليا صدرت في بداية الأحداث الجارية في اليمن بالاستمرار في بيع الغاز المسال في كل الظروف حيث يتم تزويد منشآت تسييل الغاز ببلحاف بمعدل 1,075 مليون قدم مكعب يوميا ويصدر للشركات المشترية.
ويشير أن مصفاة مأرب تكرر 5500 برميل يوميا وترسل المنتجات إلى السوق المحلية في مأرب وشبوة، إلا أن ما يتم تكريره ما يزال دون الطاقة الاستيعابية للمصفاة التي تقدر بـ 10 الف برميل يوميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق