الجمعة، يونيو 24، 2011

عمرو موسى في حفل توديعة من الجامعة العربية -الشعوب العربية متدخلة ومتواصلة وتتأثر ببعضها وما الثورات العربية إلا دليل على ذالك-


يوميات الثورة /وكالات
فى لقاء مشحون بالعواطف، ووسط بكاء الموظفين والدبلوماسيين، ودع أعضاء جامعة الدول العربية عمرو موسى، الأمين العام الذى انتهت مدة خدمته للجامعة العربية يوم أمس الخميس، بعد 10 سنوات قضاها في أمانة الجامعة، لولايتين متتاليتين.
، فى حفل حاشد شارك فيه جميع العاملين، وسط حضور إعلامى مكثف.
وقال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فى كلمته القصيرة التى ألقاها: 'كنت أخشى فى بداية عملى بالجامعة من عدم استطاعتى حمل الأمانة، ولكننا استطعنا حملها معا'
وحول الخلافات التى كانت تواجه الجامعة العربية، قال موسى: 'قضينا على خلافات كثيرة، وأرجو ألا تستمر، مشيرا إلى أن هذه الخلافات كانت بين النظم الحاكمة ولم تكن بين الشعوب' .
وقال: 'هناك أمة عربية واحدة'، وضجت القاعة بالتصفيق الحاد مرات كثيرة أثناء إلقاء موسى كلمته، فيما انخرط عدد كبير من الحضور بالبكاء تأثرا برحيله.
ولم يتمالك السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة، دموعه التى انهمرت أثناء إلقائه كلمة شكر موجهة من الجامعة العربية لأمينها العام المنتهية مدته؛ حيث قال: 'قاد موسى دفة العمل العربى بكفاءة عالية فى وقت كان فيه العمل العربى يموج بالعواصف الهوجاء وسط أنواء تسونامية لا ترحم' .
وحرص عمرو موسى على التقاط الصور التذكارية مع كبار المسؤولين فى الجامعة والموظفين والعمال الذين التفوا حوله بعد انتهاء الحفل، بمن فيهم عدد من 'عمال النظافة'.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن موسى قوله في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم في الأمانة العامة للجامعة إن "الشعوب العربية متداخلة ومتواصلة وتتأثر ببعضها البعض؛ وخير دليل على ذلك هو انطلاق شرارة الثورة العربية في تونس ثم مصر ودول عربية أخرى."
واعتبر موسى أن "هذه الثورات هي الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعوب العربية في التقدم والازدهار."

هناك تعليق واحد:

  1. ماذا صنعت يا عمر موسى في العشر السنوات العجاف اللي مرت عليك بس سفريات واجتماعات فقط كان شي لم يكن

    وجودك وعدمك سوى لا كثر الرجال من امثالك

    ردحذف