السبت، يونيو 25، 2011

سائق مبارك يكشف تفاصيل جلسات الفنانات فى القصر الرئاسى شاهد في الداخل ب(الفيديو)


يوميات الثورة /مصر متابعات     
طفت على السطح مجددا فضائح أخرى من مسلسل فضائح الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، حيث كشف سائقه الأسبق بان الأخير كان يكره سماع القرآن ويهوى جلسات " الفرفشة والنعنشة مع الراقصات "، وبأنه انطلق في أحد الأيام بوفد رئاسي إلى المطار لتسلم حذاء وصل من أمريكا لزوجته سوزان، اضافة الى انه كان يسرق الهدايا التي يتحصل عليها السائقون من الملوك العرب.
 كل هذه الفضائح وغيرها عن رجل مصر السابق، جاءت على لسان، "عيد خضر"، في حديث له في صحيفة «صوت الأمة» المصرية، وقد عمل عيد ، سائقا في رئاسة الجمهورية من عام 1990 حتى 2006
 حيث كشف في مقدمة حديثه بأن مبارك ، كان يمتلك في قصره أمهر وأشهر الطهاة في العالم ، الى جانب الاطباق الفاخرة التي كانت تصله من محلات فخمة كانت تقوم بتقديم أفخم أنواع الأسماك .
 ولم ينكر عيد انه كان معجبا بالرئيس السابق الى أن اشتغل عنده سائقا واكتشف الاخير على حقيقته في حادثة لم ينساها حيث قال : كنت رايح عشان اسوق السيارة وكان هو موجود في قصر العروبة يومها كنت اول مرة اشوف فيها مبارك وجها لوجه ويومها حصل موقف امام عيني جعلني اكره مبارك مع انني كنت بحبه سابقا، وكانت فرصة عمري لما عرفت اني هشتغل مع الرئيس، شفت الرئيس يسب بالدين للسفرجي عشان شرب حاجة ساقعة يومها قلت في سري معقولة، وطبعا كان ممنوع اني اطلع سر اي حاجة شفتها في قصر الرئيس وحسيت ساعتها ده مرض نفسي، لما كنا نروح معاه في صلاة العيد قبل ما تختم الصلاة لازم نكون واقفين بجوار السيارات حتى لواءات الحراسة الموجودة.."..
 ويتابع عيد حديثه قائلا:" في مرة كنت استعد لنقل مدام سوزان الى المطار وكان في سفرجي داخل مقر الرئاسة شغل إذاعة القرآن الكريم وفجأة وجدنا الرئيس بيصرخ شوفوا ابن الـ (....) ده العزاء امتى وهنروح نعزي في مين"..
 قبل أن يضيف بلهجته المصرية "كان دائما يسب الدين وكان لما يجي ملك عربي مثل ملك الأردن او الشيخ زايد، ففي مرة كان الشيخ زايد رحمه الله في زيارة للرئيس المخلوع قعد معاه ساعة وبعدها قدم لنا هدايا ساعات ذهب ومبلغا ماليا كبيرا، وبعد انصراف الشيخ زايد ومن كان معه وجدنا زكريا عزمي يأخذ مننا كلنا الساعات، كان نوعها رولكس، وعلى فكرة مبارك كان مبيحبش السواقين المدنيين ولا يثق فينا، كان بيفضل دائما سواقين من القوات الجوية. ويضيف عيد: في مرة قالوا لي استعد عشان رايحين المطار، انا فضلت افكر، مطار ليه الرئيس موجود وحرمه واولاده كلهم هنا هروح المطار ليه المهم رحت وكل طقم الحراسة ومعايا لواء، وفجأة جاءت طائرة وكانت جايبة من واشنطن تخيلي الضيف مين «جزمة» جاية من واشنطن لمدام سوزان مبارك عشان هتحضر مناسبة تاني يوم فطلبت جزمة من واشنطن!
 وأردف عيد لمحاورته: بصي حضرتك كان فيه عربية مرسيدس «فاميه»، اي سيارة كان بيتم تفتيشها، إلا هذه السيارة ممنوع اي احد يقترب منها لما شفتها اكثر من مرة سألت اشمعنى السيارة دي التي لا يتم تفتيشها قالوا لي الرئيس امر بذلك وعرفت بعد كدة كانت بتأتي ببعض الفنانات وشفت واحدة منهم راقصة مشهورة جدا اتجوزت كتير شفتها اربع مرات جاية للريس وفي مرة حكى لي احد حراس الرئيس لما كنا نقعد ندردش مع بعض لما يكون الرئيس مسافرا للخارج ان مبارك طلب فنانة معينة... وكلموا هذه الفنانة بالفعل رفضت قالوا لها انت ناسية نفسك ولا ايه، ده طلب رئيس الجمهورية واللي كلمها كان صفوت الشريف المهم الفنانة قالت لصفوت الشريف انها مسافرة وهترجع على طول وسافرت السعودية وجاءت محجبة لما بلغوا الرئيس بأنها جاءت مصر قال خلاص دي بقت قنطار قطن متلزمنيش، وصفوت الشريف كان مسؤول جلسات الفرفشة والنعنشة لمبارك بالراقصات والفنانات التي كان يحضرها له!
وفي شأن متصل قال "السائق عيد خضر" فى حديثة لقناة مودرن مصر الفضائية،: حدث موقف جعلنى اكره مبارك وكان ذلك فى اول يوم عمل لى بالرئاسة رغم انى كنت احبه من قبل حيث رأيته يسب الدين ويصدر من فمه اصوات لا اخلاقية لـ”السفرجى” بسبب “زجاجة مياه غازية” ووقتها اندهشت لكن قلت انه مريض نفسيا .وتابع : عندما كنا نذهب معه لصلاة العيد وقبل ختم الصلاة لابد ان نكون نحن السائقين واقفين بجوار السيارات مع لواءات الحراسة واذكر ذات مرة وعندما كنا نستعد لتحرك سوزان مبارك الى المطار وشغل السفرجى اذاعة القران الكريم صرخ الرئيس السابق قائلا “شوفوا ابن ال … ده ..هنروح نعزي في مين” .واضاف : فى احدى زيارات احد الملوك العربية الى مصر قدم لنا هدايا “ساعات رولكس ومبلغ مالي كبير” وبعد انصرافه وجدنا زكريا عزمي يأخذ منا الساعات لافتا الى ان مبارك كان يفضل السائقين العسكريين ولا يثق فى المدنيين ومنهم عيد بالطبع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق