الجمعة، يونيو 24، 2011

مسيرة حاشدة مساء السبت في عدن شاركت في تشييع الشهيد أحمد الدرويش الذي استشهد في الـ24 من يونيو 2010م بعد سقوط شهيد و12جريح اليوم الجمعة 24/6/2011م


يوميات الثورة /عدن متابعات
شيع الآلاف مساء اليوم الجمعة جثمان الطبيب جياب علي السعدي الذي لقي حتفه برصاص قوات الأمن ظهر اليوم أثناء مسيرة تشييع جثمان أحمد درويش الذي توفي تحت تعذيب قوات الأمن في عدن قبل نحو عام.
وقالت مصادر صحفية في عدن إن قوات الأمن اعتدت بالرصاص الحي على موكب تشييع الشهيد الدرويش الذي انطلق من مديرية خور  مكسر إلى المنصورة عقب صلاة جمعة "الإرادة الثورية" ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد الطبيب "ذياب علي محمد السعدي" نجل العميد علي محمد السعدي القيادي البارز في الحراك الجنوبي، وإصابة 12 آخرين، بحسب تأكيدات مصدر طبي في مستشفى النقيب بعدن.
وذكر أن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري المتمركزة في جولة كالتكس بالمنصورة باشرت بإطلاق الرصاص الحي صوب المشيعون مانعة مرورهم باتجاه مقبرة "أبو حربه"، ما أدى إلى تفريقهم وسقوط ذلك العدد من الجرحى.
وكان المشيعون توافدوا منذ صباح اليوم إلى خور مكسر للمشاركة في تشييع الشهيد الدرويش، وأدوا صلاة الجمعة في أحد شوارع خور مكسر بالقرب من كلية الآداب، انطلقوا بعدها في موكب جنائزي مهيب.
وردد المشيعون هتافات ضد مدير الأمن السابق "عبد الله قيران" وهتافات أخرى منها "يادرويش ارتاح ارتاح سوف نحاكم السفاح".وجياب، هو نجل القيادي في الحراك الجنوبي العميد علي السعدي.
وقال أحد أصدقاء جياب وهو ينهل الدموع أثناء التشييع-بحسب المصدر موقع أون لاين- "كان يتمتع بأخلاق عالية"، مضيفاً أنه كان يشارك في أعمال تطوعية لإسعاف جرحى الاحتجاجات السلمية.
وفي مديرية كريتر، شارك الآلاف عصر اليوم في مسيرة حاشدة استجابة لدعوة شباب التغيير تنديداً بما تعرض له موكب تشييع الشهيد أحمد الدرويش بمديرية المنصورة.
ونددوا بإطلاق قوات الأمن الرصاص على التشييع في المنصورة، ورفعوا لافتات عليها صورة الشهيد الدرويش، مطالبين بتطبيق العدالة الكاملة في من تسبب في مقتله. وجابت المسيرة شوارع كريتر ثم توجهت لساحة الحرية.
ورفضت أسرة الدرويش تسلم جثته منذ عام, بعد صدور تقرير طبي رسمي اتهم رجال الأمن بتعذيب الدرويش ما تسبب في نزيف داخلي وخارجي أدى إلى وفاته.
وشكلت قضية الدرويش رأي عام محلي في عدن وأقامت أسرته عدداً من الفعاليات الاحتجاجية للتعريف بقضيته وللمطالبة بالقصاص من الجناة .
وفي نوفمبر الماضي وقبيل افتتاح بطولة (خليجي 20) سلم أمن عدن المتهم الرئيسي في قضية الدرويش الجندي مصطفى الحوري إلى النيابة العامة لتهدئة الأوضاع مع انطلاق فعاليات خليجي 20 واستمرت النيابة في التحقيق مع الحوري ولم يتم القبض على المتهمين الآخرين حتى تفاجأت أسرة الدرويش بالإفراج عن المتهم بقتله قبيل أيام من تغيير مدير امن عدن .
أسماء الجرحى بالرصاص الحي :
1- وضاح محمد الجعيدي – 23 سنة.
2- محمد صالح الفلاحي – 17 سنة.
3- محمد محمود سالم – 22 سنة.
4- ناصر محسن الردفاني 42 سنة.
5- مازن حسين الشبحي – 25 سنة.
6- أكرم محسن أحمد – 33 سنة.
7- و ائل حكيم.
8- ماجد علي ثابت.
9- حسين عبدالله أحمد.
كما غادر المستشفى احد الجرحى اختناقاً بالغاز المسيل للدموع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق