الأربعاء، يونيو 29، 2011

تضارب الإخبار حول حيات صالح وضهوره الإعلامي تستمر والجندي يشير الى ان التحقيقات الأولية تفيد بتورط جهات متعددة بحادثة النهدين


  قال مصدر يمني في الرياض لوكالة فرانس برس الاربعاء ان الحالة الطبية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا تسمح له بالحديث او الظهور عبر وسائل الاعلام.
واضاف المصدر نقلا عن مصادر طبية تشرف على الرئيس بشكل مباشر ان "السلطات السعودية تمنع، بموجب تعليمات الأطباء، اي تصوير او زيارة للرئيس صالح نظرا لتعارض ذلك مع الأجواء الطبية المطلوب توفرها لمتابعة مراحل العلاج".
وكان نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي اعلن الثلاثاء ان صالح سيخاطب اليمنيين "بعد يوم الخميس" في مقابلة سيجريها التلفزيون الرسمي اليمني في الرياض حيث يخضع للعلاج منذ ثلاثة اسابيع.
وقال "لقد توجه فريق من التلفزيون الحكومي الاثنين الى الرياض لاجراء مقابلة تلفزيونية مع الرئيس من المتوقع ان تبث بعد يوم الخميس".
واضاف الجندي ان "الرئيس سيتوجه في هذه المقابلة الى الشعب اليمني ليطمئنه عن وضعه الصحي".
واطلق غياب صالح الباب على مصراعيه لشتى التكهنات حول وضعه الصحي وعودته المفترضة إلى اليمن وسط تاكيدات من مصادر يمنية وسعودية بان  حالته الصحية لا تزال سيئة.
وقد  كشف الجندي  اليوم الأربعاء أن المؤشرات الأولية للتحقيقات الجارية بشأن الحادث الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وكبار رجالات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الجاري تشير إلى أنه عمل إرهابي شاركت فيه أكثر من جهة وأكثر من شخص.
وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في تصريح خاص لـ"العربية نت" : "نحن لا نريد أن نستبق نتائج التحقيقات ولا نقع في نفس التناقض الذي وقعنا فيه في سباقنا مع الأطباء بشأن صحة الرئيس ومن الأفضل أن ننتظر نتائج التحقيقات لكن المؤشرات الأولية تبين أن هذا العمل هو عمل "إرهابي" لم يكن من صنع شخص ولا من صنع جهة وإنما الأرجح أن تكون قد شاركت فيه أكثر من جهة وأكثر من شخص بغرض استهداف حياة رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة والاستيلاء على الحكم.
وتابع الجندي قائلا: "الحمد لله أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يكن موجودا ولم يحضر صلاة الجمعة بدار الرئاسة حينذاك وإلا كنا وجدنا أنفسنا أمام أزمة وفراغ دستوري ومؤسسي كبير. فاليوم من يدير الأمور هو نائب الرئيس الذي يمارس صلاحياته ومهامه كرئيس للجمهورية بالإنابة وكقائد أعلى للقوات المسلحة وكرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم, والتفت حوله كل الجهات والمؤسسات ولم نشعر بالفراغ الذي كان يستهدف القضاء على دولة بكاملها ونظام بكامله.
وأكد الجندي أن موعد عودة الرئيس صالح الى اليمن ستتحدد في ضوء الظهور المرتقب له عبر شاشة التلفزيون منوها الى أن صالح سيعود الى البلاد باعتباره رئيسا منتخبا حتى 2013.
ولفت نائب وزير الإعلام اليمني الى أن توقيت ظهور الرئيس صالح على شاشة التلفزيون هو أمر يحدده الأطباء منوها إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام على الأرجح.
وتابع "التصريحات تضاربت بهذا الخصوص لكن تظل كلمة الفصل للأطباء مضيفا بأن شخصية بحجم الرئيس صالح له محبوه ومعارضوه فإن ظهوره في مثل هكذا حال مسألة تهم الرأي العام اليمني والعربي وربما العالمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق