الأحد، يونيو 26، 2011

قائد الحرس الجمهوري: قوات الحرس والقوات الخاصة تنفذ توجيهات نائب الرئيس وتأتمر بأمره

قال العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني إن قوات
الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها تنفذ توجيهات
عبدربه منصور هادي القائم بمهام الرئيس، مضيفاً إن قواته "
شأنها شأن بقية وحدات القوات المسلحة والأمن تأتمر بأمره (هادي)
وتنفذ كل ما يصدره من تعليمات
جاء ذلك في تصريح يعد الأول من نوعه لنجل صالح منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام والده التي تجتاح البلاد منذ نحو 5 أشهر.
وعبر قائد الحرس الجمهوري، عن "تأييده للجهود التي يبذلها الأخ نائب رئيس الجمهورية ومعه عدد من أعضاء الحكومة والسياسيين ولقاءاتهم مع قادة المعارضة ومع ممثلي
المجتمع الدولي بهدف الوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها بلادنا".
تأتي هذه التصريحات وسط حديث واسع عن أن أفراد عائلة الرئيس الممسكين بزمام أجهزة أمنية وعسكرية حساسة، يعرقلون عملية انتقال السلطة، في ظل غياب الرئيس صالح عن اليمن، حيث يتلقى العلاج في السعودية منذ أصيب في انفجار بمسجد دار الرئاسة في 3 يونيو الجاري.
وقال العميد أحمد صالح في تصريحاته التي نقلها موقع وزارة الدفاع (26 سبتمبر) إن قواته "تدين بالولاء المطلق لله وللوطن والثورة والوحدة (...) متمسكة بالشرعية الدستورية وتنفذ توجيهات الأخ الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية".
وأشار إلى أنه يؤدي "واجبه الوطني والدستوري ويقوم بالمسئوليات التي تقع على عاتقه وعاتق كل ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه والحفاظ على الثورة ونظامها الجمهوري الخالد والوحدة اليمنية المباركة وحماية المواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتأمين السكينة العامة للمجتمع بالإضافة إلى تأمين الحماية لقيادات الدولة".
وقال قائد الحرس الجمهوري إن "أبطال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقيادتهم سيواصلون تنفيذ المهام الموكلة إليهم في التصدي لأي أعمال عدائية أو تخريبية تستهدف أمن الوطن واستقراره أو تهدد سلامة المواطنين وحياتهم أو المساس بالدولة والإضرار بمؤسساتها وسيادتها، بالإضافة إلى التصدي للعناصر الإرهابية في أبين وبعض المحافظات المجاورة لها".
ولا تشارك قوات الحرس الجمهوري في القتال الدائر بين الجيش ومسلحين متشددين يعتقد انتمائهم للقاعدة وسيطروا قبل نحو شهر على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن.
غير أن قوات الحرس الجمهوري كانت هي الوحدات التي استخدمها الرئيس صالح إلى جانب قوات الأمن المركزي التي يقودها نجل شقيق صالح العميد يحيى صالح، في التصدي للاحتجاجات السلمية طيلة الأشهر الماضية ومارست القمع بحق المحتجين ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين السلميين.
ولا تزال قوات الحرس الجمهوري تواصل قصفها لمناطق في أرحب ومحافظة تعز منذ أسابيع ما أدى إلى سقوط عدة قتلى وجرحى وتشريد مئات الأسر.
وبخروج نجل صالح عن صمته الطويل وإعلانه صراحة أن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يتولى قيادتها تنفذ أوامر القائم بأعمال الرئيس عبدربه منصور هادي، فهو يلقي بالمسؤولية على هادي إزاء أي أعمال تقوم بها هذه القوات أو قامت بها منذ توليه مهام صالح بعد مغادرة الأخير البلاد إلى السعودية لتلقي العلاج
نقلا عن المصدر أونلاين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق