الخميس، يونيو 23، 2011

منظمات إنسانية : الغذاء في اليمن " باهض الثمن ونادر " تحذيرات من كارثة إنسانية حقيقية في البلد


تقرير : خليل العمري /يوميات الثورة اليمنية
على وقع الأزمات التي تفتعلها بقايا أركان النظام بإخفاء المشتقات النفطية والغاز المنزلي ، وقطع الطرقات ، واستهداف محطات التوليد الكهربائية بالقذائف ، وما ترتب عليها من أزمات خانقة في المواصلات ومياه الشرب وارتفاع أسعار السلع الأساسية وصفها مراقبون بأنها محاولة لعقاب الشعب اليمني الذي رفع شعار " إسقاطهم ".
وقد أعربت منظمة أوكسفام الإنسانية عن خشيتها من تفاقم احتياجات المواطنين اليمنيين العاديين الذين باتوا منسيين وسط الاحتجاجات السياسية .
وأكد مدير المنظمة لوكالة فرانس برس : أنه قبل الحركة الاحتجاجية كان هناك 7 ملايين يمني يعانون من سوء التغذية لكن الوضع اليوم أكثر تعقيدا ً منذ بدء الاحتجاجات وأن الغذاء في اليمن باهض الثمن ونادر .
وأضاف أن المياه غالية الثمن وسعر 1500 لتر بلغ 30 $ والمياه ليست متوفرة في البلد داعيا ً الدول المانحة إلى دعم اليمن فورا ً وفتح الأبواب أمام وصول المنظمات الإنسانية إلى السكان المحتاجين .
وقد قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 115 ألف نزحوا جراء الحرب على أبين وأن انعدام الأمن والكهرباء أدى إلى إغلاق 30  % من مراكز تحصين الأطفال والوضع مهدد بانتشار الأمراض والأوبئة
وقد طالبت أحزاب اللقاء المشترك ما وصفتها بالعصابة المارقة عن إرادة الشعب ومطالبه المشروعة بالتوقف عن ارتكاب مزيد من الجرائم والرضوخ لإرادة الشعب وتسليم السلطة . وكانت مدينة الحديدة قد شهدت أزمة خانقة في الغاز والبترول وانقطاعاً تاماً للكهرباء أدى إلى وفاة أكثر من 20 مريضا ً وإغلاق بعض المستشفيات والمرافق الخدمية في المدينة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق