السبت، يوليو 16، 2011

شباب ثورة اليمن : تشكيل مجلس رئاسي من 17 شخصا لإدارة المرحلة الانتقالية والسلطة تعتبرة مجلس للفتنة


يوميات الثورة-متابعات
عليوة قائداً أعلى للقوات المسلحة وفهيم محسن رئيساً لمجلس القضاء الأعلى
أعلن مجلس شباب الثورة في اليمن اليوم السبت عن تشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد.
ويضم المجلس الانتقالي 17 شخصية يمنية من مختلف الأطياف السياسية والحزبية في الداخل والخارج بينها الحراك ومعارضة الخارج وأحزاب اللقاء المشترك وغيرها من الأطياف اليمنية، بالإضافة إلى اختيار قائداً للجيش ورئيساً للقضاء.
ومجلس شباب الثورة التي أعلن عن تشكيل المجلس الانتقالي هو تكتل شبابي ترأسه الناشطة المعروفة توكل كرمان.
واختار مجلس شباب الثورة، اللواء عبدالله علي عليوة قائداً أعلى للقوات المسلحة، والقاضي فهيم عبدالله محسن رئيساً لمجلس القضاء الأعلى.
ودعت توكل كرمان في مؤتمر صحفي عقد بساحة التغيير المجتمع الدولي إلى «احترام قرارات شباب الثورة والاعتراف بمؤسسات الثورة وإنهاء كافة أشكال التعاون مع بقايا نظام صالح لكونها لا تمثل البلاد»
 كما أعلنت عن تشكيل مجلس وطني يضم 501 عضواً من مختلف الأطياف، يضطلع بمهام تشريعية خلال الفترة الانتقالية، ويعمل على الإعداد لصياغة دستور جديد للبلاد.
ولم يصدر على الفور أي ردود فعل من قوى المعارضة وتكتلات شباب الثورة المختلفة إزاء قرار الإعلان عن مجلس انتقالي من قبل تكتل واحد داخل ساحة التغيير بصنعاء.
 أسماء أعضاء المجلس الرئاسي الانتقالي الذي أعلن اليوم على النحو التالي:
1- حيدر أبو بكر العطاس
2- حورية مشهور
3- سعد الدين بن طالب
4- صخر الوجيه
5- علي ناصر محمد
6- عيدروس النقيب
7- محمد باسندوة
8- محمد عبدالملك المتوكل
9- محمد أبو لحوم
10- عبدالله سلام الحكيمي
11- جمال المترب
12- صادق على فرحان
13- عبدالله حسن الناخبي
14- علي عشال
15- محسن محمد فريد
16- محمد السعدي
17- يحيى منصور أبو أصبع
وكان ردود الفعل عن اعلان تشكيل المجلس  متباينة ومن تلك الردود
 نائب وزير الإعلام اليمني عبده  الجندي وصف  المجلس الانتقالي بمجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية معتبرا من يدعون لمثل هذا المجلس هم من المصابين بوهم العظمة فالمجلس يعتبر تكريس للازمة واستمرار لها وقال : على أية حال هذا المجلس المزعوم لن يستطيع أن يحل محل المؤسسات الحكومية القائمة إلا إذا هؤلاء أرادوا ان ينشئون هذا المجلس في السماء فذلك متاح لهم وجدد الجندي دعوته احزاب اللقاء المشترك إلى فتح باب الحوار والحل يجب ان يكون وفق بيان مجلس الأمن والمبادرة الخليجية وحول المواد التموينية قال نائب وزير الإعلام : ان الحكومة بكل تبذل ما تستطيع القيام به لتوفير وتامين المواد الغذائية وكل المواد التموينية التي يحتاجها المواطنون شاكراً دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية لتقديمهما منحه لليمن 6 ملايين برميل نفط
كما نصح الجندي  المشترك بتشكيل مجلس انتقالي في السماء حد وصفة
 
سكرتير رئيس الجمهورية الإعلامي متحدثا للجزيرة : الذين ذكرت أسمائهم كمجلس انتقالي بإمكانهم أن يذهبوا الى الرئاسه لليوقعوا على المبادرة الخليجية.
الحراك الجنوبي يعلن رفضه لتشكيلة المجلس الانتقالي الذي أعلنتة اللجنة التحضيرية لشباب الثورة السلمية ضهر اليوم . مع وجود شخصيات قيادية له في تشكيلة المجلس

من جهتها قالت عضو المجلس الرئاسي الانتقالي المرشح من شباب الثورة حورية مشهور، إن الدافع لإنشاء هذا المجلس هو سد الفراغ الإداري في السلطة باعتبار أن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس لم يتسلم كافة صلاحيات الرئيس، إضافة إلى الشلل الذي تعرفه الحكومة بعد تعرض عدد من أعضائها لإصابات في الانفجار الذي استهدف علي صالح.
وأوضحت للجزيرة أن بعض القوى الخارجية أبدت استعدادها للاعتراف بهم كقوة في حال إثباتهم القدرة على ممارسة مهامهم، مشيرة إلى أن القوى العالمية من صالحها السعي لاستقرار اليمن لأن اضطرابه سيهدد السلام بالمنطقة وفي العالم، في إشارة إلى التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في اليمن طارق الشامي إن الرئيس المصاب علي صالح سيظل في السعودية حتى يعلن الأطباء سلامته، نافيا تقارير أفادت بأنه قد يعود لبلاده يوم الأحد للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ33 لتوليه السلطة.
القاضي فهيم محسن رئيس محكمة استئناف عدن ينفي صلته بالمجلس الإنتقالي
نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن رئيس محكمة استئناف عدن القاضي فهيم محسن : أنه تفاجأ ولم يكن عنده أي علم ولم يؤخذ رأيه فيما تردد على وسائل الإعلام، من انه تم اختياره كرئي...س لمجلس القضاء الأعلى ضمن تشكيلة ما يسمى مجلس انتقالي .
أنه لا زال يمارس عمله في السلطة القضائية كرئيس محكمة استئناف محافظة عدن حتى يومنا هذا بموجب قرار جمهوري صدر بتعيينه
وأوضح رئيس محكمة استئناف محافظة عدن أن القضاة ملتزمون الحياد حيال الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن حالياً ، باعتبار القضاء شوكة ميزان العدالة ومؤسسة وطنية لا تتدخل في أمور السياسة .
وتمنى القاضي فهيم عبدالله محسن ان تخرج اليمن من هذه الأزمة ويجنبها الله كل المحن.

صورة لاعضاء المجلس الانتقالي


هناك تعليق واحد:

  1. أعلن الإسقاط النهائي لنظام صالح
    البيان رقم 2 لمجلس شباب الثورة يعلن تشكل مجلس رئاسة من 17 عضوا على رأسهم العطاس، ومجلس وطني انتقالي من 501 عضو لإعداد دستور جديد للبلاد (موسع)
    السبت 16 يوليو-تموز 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
    أعلنت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة، في مؤتمر صحفي لها ظهر اليوم، بساحة التغيير بصنعاء، إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بشكل كامل ونهائي، وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي، يتكون من 17 عضوا، على رأسهم القيادي في معارضة الخارج، المهندس حيدر أبو بكر العطاس.
    ويضم المجلس شخصية نسائية واحدة، هي حورية مشهور، كما يضم اثنين من قادة معارضة الخارج، إلى جانب العطاس، وهما، عبد الله سلام الحكيمي، والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، بالإضافة إلى كل من جمال المترب، وسعد الدين بن طالب، وصادق علي سرحان، وصخر الوجيه، وعبد الله حسن الناخبي، وعلي حسين عشال، وعيدروس النقيب، ومحسن بن فريد، ومحمد سالم باسندوة، ومحمد السعدي، ومحمد عبد الملك المتوكل، ومحمد علي أبو لحوم، ويحيى منصور أبو إصبع.
    وأعلن البيان رقم 2 للجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة، بأن هذا المجلس الرئاسي الانتقالي سيتولى قيادة الفترة الانتقالية للبلاد، خلال مدة لا تتجاوز تسعة أشهر تبدأ من تاريخ أول انعقاد لأعضائه.
    وأكد البيان على أن هذا المجلس سيكلف بتنفيذ مطالب الثورة الشبابية، كما أنه سيكلف شخصا من بين أعضائه بتشكيل حكومة تكنوقراط.
    وأعلن البيان رقم 2 عن تكليف اللواء عبد الله علي عليوة بالقيام بمهام القائد العام للقوات المسلحة والأمن، ورئاسة مجلس الدفاع الوطني، المناط به حماية البلاد، وتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية، وإعادة بناءهما على أسس وطنية حديثة.
    كما أعلن البيان عن تكليف القاضي فهيم عبد الله محسن بالقيام بمهام رئيس مجلس القضاء الأعلى، وإعادة بناء السلطة القضائية على أسس وطنية، بما يكفل استقلاليتها وحياديتها.
    وأشار البيان إلى أن تكلف اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة بتشكيل مجلس وطني انتقالي يتولى المهام التشريعية والرقابية، ووضع دستور جديد للبلاد وفقا لما ستسفر عنه نتائج الحوار الوطني، كما يتولى إدارة حوار وطني يتمخض عنه حلا عادلا ومنصفا للقضية الجنوبية وقضية صعدة، ويتكون المجلس الوطني الانتقالي من 501 عضو، سوف يتم الإعلان عنهم لاحقا.
    وأكد البيان بأن شباب الثورة يؤكدون ثقتهم الكاملة في الشخصيات التي تم الإعلان عنها، وقدرتها على تحمل مسؤولية قيادة مؤسسات الثورة خلال الفترة الانتقالية، وطالب كافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية من أنصار و مؤيدي الثورة بالالتفاف حولها وإعلان دعمها، وتأييدها لتلك المؤسسات ومن يمثلها .
    كما أكد البيان رفض شباب الثورة أية محاولات لإعاقة تلك المؤسسات عن ممارسة مسؤولياتها، واعتبر أي فعل يؤدي لذلك تنصلاً عن القيام بالواجب الوطني لإنقاذ البلاد من الدفع بها نحو الفوضى والصراع المسلح .
    ودعت اللجنة التحضيرية شباب الثورة لمواصلة نضالهم السلمي لأجل تثبيت مؤسسات الثورة، وإنهاء اغتصاب عائلة صالح وعصابتهم لمؤسسات الدولة .كما دعت المجتمع الدولي لاحترام قرارات شباب الثورة بالاعتراف بمؤسسات الثورة وإنهاء كافة أشكال التعاون والتعامل مع بقايا نظام صالح لعدم مشروعيتها ولكونها لا ثمل الشعب .
    وقال البيان بأن " اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة ـ وفي هذه اللحظة التاريخية الهامة تقرر جعل يوم 16يوليو 2011م يوماً فارقاً في حياة شعبنا العظيم ينتهي به عقوداً من الاستبداد والمعاناة والحكم العائلي العصبوي ويبدأ به عهداً جديداً يقوم على الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق وكرامة الإنسان وشراكة في السلطة والثروة والحكم بالمؤسسات والقانون".
    وأضاف البيان بأنه و"انطلاقا من استشعار شباب الثورة الشعبية لمسؤوليتهم الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الهامة من حياة شعبنا العظيم والمناضل، وترجمةً لالتزامهم بخوض تحدي تكوين مؤسسات الثورة، والإعلان عنها لتتولى مهام إدارة الفترة الانتقالية، وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ناضل لأجلها أبناء شعبنا العظيم وقدم لها أزكى دماء شبابها شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، فأن اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة قد خاضت حوارات ومشاورات مع كافة القوى الوطنية في الداخل والخارج سياسية واجتماعية واقتصادية وقبلية منذ إعلان بيانها الأول وحتى يومنا هذا، وقد أثمرت تلك الحوارات والمشاورات على التأكيد أن الثورة الشبابية الشعبية قد حققت هدفها الأول والمتمثل في إسقاط نظام علي عبد الله صالح بشكل كامل ونهائي، وعلى الرفض الكامل لأي حوار أو تفاوض مع بقايا نظام صالح، ورفض الوصاية على إرادة شعبنا العظيم، ولتمسكه بالمشروعية الثورية وضرورة بناء مؤسسات الثورة من مجلس رئاسي مؤقت ومجلس وطني انتقالي وحكومة تكنوقراط ومجلس دفاع وطني ومجلس أعلى للقضاء . "

    ردحذف