الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

المناضل الكبير عبدالله عبد العالم لشباب الثورة : سقوط صالح في أيديكم

يوميات الثورة متابعات
أكد عضو مجلس قيادة الثورة، قائد قوات المظلات في عهد الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي أن الرئيس علي عبدالله صالح يقف وراء اغتيال الحمدي وجرائم أخرى كثيرة .
وأوضح عبدالعالم، المقيم في العاصمة السورية دمشق، منذ أكثر من 30 عاماً في رسالة وجهها إلى شباب الثورة وقرئت في ساحة التغيير بصنعاء إن “هذا النظام من صفاته الغدر والخيانة، فقد غدر بالرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي واغتاله” .
وقال في شهادة تأريخية، بحكم أن الرجل لا يتكلم منذ خروجه من اليمن: “في مثل هذا اليوم (أمس الأول) من شهر أكتوبر 1977 امتدت يد الغدر والعمالة والخيانة واغتالت القائد العظيم المخلص لوطنه ولشعبه وأمته العربية والإسلامية الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه وزملائه في مأدبة غداء مشؤومة في منزل أحمد حسين الغشمي الملاصق لمنزل علي عبدالله صالح مقابل حفنه من الدولارات، لقد نفذوا مخططاً استهداف الحمدي والدولة كما استهدف اليمن شعباً وحضارة” .
وأكد أن “من حاك دسائس مقتل مشائخ تعز والحجرية في تعز1978 أثناء ذهابهم كلجنة وساطة بينه (عبدالله عبدالعالم) وبين أحمد الغشمي (الرئيس الذي سبق صالح واستمر حكمه لأقل من عام) هو علي عبدالله صالح” .
وأشار إلى أن الرئيس “كرر فعلته مع اللواء علي محسن الأحمر عندما أرسل له لجنة وساطة ثم استهدافها في إبريل ،2011 وبالنسبة للوساطة الذي أرسلها برئاسة غالب القمش للشيخ صادق الأحمر حيث قام باستهدافها وضربها بالصواريخ وقتل الكثير”، مؤكداً أن “صفة الغدر في علي عبدالله صالح وهذا النظام متأصلة” .
وأوضح أن “علي عبدالله صالح لا بد أن ينال العقاب العادل هو ومجموعات القتل والإجرام التي تأتمر بأمره وكل من موّل أو ساند أو حرّض أو شارك أو تآمر في عمليات قتل الرؤساء والشخصيات الاجتماعية والسياسية وقتل شباب اليمن المناضل في ساحات التغيير والحرية” .
وطالب عبدالعالم “الحقوقيين في الساحات بتشكيل محاكم لمحاكمته لما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم حرب ولما أورثه لليمن من فقر وجوع وتخلف ومرض وإلصاقه بالشعب اليمني تهمة الإرهاب” .
كما طالب مجلس الأمن ب”اتخاذ موقف داعم لثورة الشعب اليمني السلمية ضد هذا النظام الإجرامي العائلي”، وخاطب عبدالعالم الشباب بالقول: “إسقاط النظام سيكون بأيديكم لا بأيدي غيركم، فلا تعتمدوا على أي مبادرات فعليكم بالحسم السريع” .
نص كلمة المناضل عبد الله عبد العالم
في الذكرى34لأستشهاد الحمدي
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الشعب اليمني الثائر ، أيها الصامدون في ساحات العزة والكرامة والتضحية والفداء .
أحييكم تحية الثورة والوفاء والإخلاص وأوجه لكم الشكر والتقدير لإحيائكم اليوم ذكرى استشهاد الرئيس ابراهيم الحمدي .
كما أهنئكم بذكرى ثورة 26 سبتمبر،وذكرى 14أكتوبر، وذكرى 30 نوفمبر ذكرى الاستقلال. وبهذه المناسبة أهنئ المرأة اليمنية متمثلة بالسيدة توكل كرمان بنيلها جائزة نوبل للسلام .
ياشباب اليمن الثائر :
أنقل لكم فخري واعتزازي بكل ما قدمتموه من تضحيات و بطولات و صمود من أجل إحياء مشروع الدولة اليمنية المدنية-دولة المؤسسات والنظام والقانون-التي أسستها ثورة 13 يونيو بقيادة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي و دفع حياته ثمنا لذلك .
حافظت ثورة 13يونيو على كرامة المواطن اليمني ورفعت مستوى التعليم والصحة وأرست قواعد القضاء العادل وقضت على الفساد والرشوة والمحسوبية وألغت النعرات الطائفية والقبلية والمناطقية والعنصرية وسعت لتوحيد شطري اليمن .
لقد تميز عهد ثورة 13 يونيو التصحيحية المجيدة بقيادة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي بأنه عهد ازدهار وتطور عاشه الشعب اليمني بفخر واعتزاز حيث وقفت ثورة 13يونيو ضد القوى التي حاولت إذلال الشعب اليمني واستبداده ونهب ثرواته. لكن بعض الجهات الدولية والاقليميه والمحلية كان يقلقها هذا التوجه فلم تنتظر طويلاً. ففي مثل هذا اليوم من شهر أكتوبر 1977 امتدت يد الغدر والعمالة والخيانة واغتالت القائد العظيم المخلص لوطنه ولشعبه وأمته العربية والإسلامية الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه وزملائه في مأدبة غداء مشؤومة في منزل أحمد حسين الغشمي الملاصق لمنزل علي عبدالله صالح مقابل حفنه من الدولارات. لقد نفذوا مخططا استهداف ا لحمدي والدولة كما استهدف اليمن شعبا وحضارة.
 كانت الدولة في عهد الرئيس الحمدي تحمي وتصون أرضها وشعبها فجاء من يبيع الأرض بأبخس الأثمان في هذا العهد الفاسد برآسة علي عبدالله صالح الذي باع الأرض والعرض. كانت اليمن في عهد الحمدي تصادق الصديق وتحترمه وتواجه العدو المتعجرف وتصده، وتحاور من يريد الحوار.
 الرئيس الحمدي وحدويا مسالما أنقذ اليمن من مخاطر الحروب وأثبت للعالم أن المواطن اليمني صانع الحضارة. كان الحمدي سديد الرأي اعترف الجميع باتزانه ووقاره وحكمته.
 لقد رفض أن يكون بينه وبين الشعب اليمني أي حواجز فأقصى حراسته الخاصة حتى يكون على تواصل مع الشعب . الرئيس الحمدي لم يتكسب من منصبه عمل من أجل اليمن .
 أيها الشعب اليمني العظيم
 لقد قاومنا هذا النظام سواء في فترة أحمد الغشمي أو فترة علي عبدالله صالح ابتدءا من أكتوبر 1977 مرورا بأكتوبر 1978 واستمرينا بمعارضة هذا النظام في الداخل والخارج حتى يومنا هذا . ونخص بالذكر ثورة 15 أكتوبر 1978 بقيادة الشهيد عيسى محمد سيف الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري والأستاذ سالم السقاف مدير مكتب رئاسة الدولة, والأستاذ عبدالسلام مقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل, والشهيد الرائد محسن فلاح والشهيد الرائد عبدالله الرازقي وبقية إخوانهم من المدنيين والعسكريين الذين حاولوا بإمكاناتهم المتاحة أن يعيدوا اليمن إلى الطريق الصحيح .
 والى جانب كل هؤلاء الشهداء الأبطال والرجال الأشاوس تصرف النظام الحاقد بدموية لامثيل لها حيث قام بتصفية ثلة من تجار ومشائخ وأبناء محافظة تعز الباسلة في مايو 1978الذين رفضوا مناصرة الباطل على الحق ، لأن الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي كان يعتمد عليهم وكانوا ضمن الوفد الذي سيتجه إلى عدن لتحقيق الوحدة اليمنية في 12 أكتوبر 1977 بين القائدين الشهيدين الوحدويين إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي.
 إن هذا النظام من صفاته الغدر والخيانة فقد غدر بالرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي واغتاله، وقام بعملية إجرامية مماثلة بإرساله لجنه للوساطة في مايو 1978 وغدر بها. وبشهادة اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة أولى مدرع وقائد المنطقة الشمالية الغربية الذي قال في تصريح رسمي بأن من حاك دسائس مقتل مشائخ تعز والحجرية في تعز1978 أثناء ذهابهم كلجنة وساطة بين عبدالله عبدالعالم وبين أحمد العشمي هو علي عبدالله صالح ثم استهدفهم وصفاهم مع شركاء له .وهم علي سعيد الأصبحي، علي عبدالله البحر ،منصور شايف العريقي ،محمد عبدالملك الهياجم وبقية اخوانهم المشائخ الذين أجبرهم علي عبدالله صالح شخصيا بالقوة وأخرجهم من منازلهم للذهاب الى المحرقة وقتلهم.
 كما كرر فعلته مع اللواء علي محسن الأحمر عندما أرسل له لجنة وساطة ثم استهدافها في ابريل 2011 . وكذلك بالنسبة للوساطة الذي أرسلها برئاسة غالب القمش للشيخ صادق الأحمر ثم قام باستهدافها وضربها بالصواريخ وقتل الكثير. اذا صفة الغدر في علي عبدالله صالح وهذا النظام متأصلة.
 أيها الشباب
 إن علي عبدالله صالح لا بد أن ينال العقاب العادل هو ومجموعات القتل والإجرام التي تأتمر بأمره وكل من موّل أو ساند أو حرّض أو شارك أو تآمر في عمليات قتل الرؤساء والشخصيات الاجتماعية والسياسية وقتل شباب اليمن المناضل في ساحات التغيير والحرية.
 لذلك نطالب الحقوقيين في الساحات بتشكيل محاكم لمحاكمته لما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم حرب .
 ولما أورثه لليمن من فقر وجوع وتخلف ومرض وإلصاقه بالشعب اليمني تهمة الإرهاب مع العلم ان علي عبدالله صالح هو الداعم والممول والحاضن للقاعدة التي جعلها فزاعة ترعب دول الجوار ويبتز بواسطتها الدول الكبرى ويتسول من خلالها الأموال. لقد حول اليمن إلى شركة عائلية وعبث بالقضاء وأهان العلماء . وهو مزور لم يكتفي بتزوير انتخابات 2006 بشهادة اللواء علي محسن بل زور التاريخ ونسب لنفسه انتصارات لم يقم بها.
 كما نطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف داعم لثورة الشعب اليمني السلمية ضد هذا النظام الإجرامي العائلي.
 وفي الختام كما دعونا إخواننا الشرفاء بالجيش والأمن للانضمام إلى الثورة وحمايتها في خطاب سابق في 19 مارس2011 واستجابوا مشكورين. ندعو إخواننا الشرفاء في الحرس الجمهوري والوحدات المركزية للانضمام إلى ثورة الشعب لانجاز الثورة السلمية أسوة بإخوانهم الذين سبقوهم وحماية الشرعية الثورية المتمثلة بالشباب في الساحات ومحاربة بلاطجة صالح ومرتزقته وأبنائه .
 أما انتم ياشباب اليمن فإسقاط النظام سيكون بأيديكم لا بأيدي غيركم ، فلا تعتمدوا على أي مبادرات فعليكم بالحسم السريع.
 اصمدوا فالنصر لكم والمجد لكم والعزة للشعب اليمني.
 المشير عبدالله عبدالعالم
 عضو مجلس قيادة الثورة وقائد قوات المظلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق