الاثنين، أكتوبر 03، 2011

واشنطن تدعو الرئيس اليمني للتنحي عن السلطة و فرنسا تدعو مجلس الأمن إلى الانتباه لما يحدث في اليمن

المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية
يوميات الثورة/متابعات
شددت الولايات المتحدة اليوم على انه كلما قاوم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الدعوات المطالبة بتنحيه عن السلطة كلما استمرت بلاده في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها حاليا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فكتوريا نولاند في تصريح للصحافيين في معرض ردها على سؤال بشأن ارجاء صالح لتوقيعه على مقترح مجلس التعاون الخليجي لتسليم السلطة في اليمن ان المجتمع الدولي يستمر في القول علنا وبشكل خاص ان "مجلس التعاون الخليجي يقدم افضل سبيل للمضي قدما في اليمن".
واشارت نولاند الى المخاوف بشأن استمرار حالة عدم الاستقرار التي يعيشها اليمن في حال استمرار صالح في الرئاسة وعدم تحقيق تطلعات الشعب اليمني.
واضافت ان الولايات المتحدة تعمل مع مسؤولي ادارة الرئيس اليمني والمعارضة لصياغة خريطة طريق للمضي قدما في البلاد.
 
فرنسا تدعو مجلس الأمن إلى الانتباه لما يحدث في اليمن
وقد دعت فرنسا اليوم الاثنين مجلس الأمن الدولي إلى متابعة الأوضاع في اليمن عن كثب، في أول علامة على تزايد الضغوط الغريبة على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لتسليم السلطة بعد 33 عاماً من الحكم.
ويتشبث صالح بالسلطة رغم احتجاجات شعبية أدخلت البلاد في حالة من الشلل. وقال دبلوماسيون غربيون إن الامريكيين والبريطانيين والفرنسيين يضعون الخطوط العريضة لمشروع قرار محتمل يدعو اليمن للتمسك بخطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحفي بباريس اليوم «ترغب فرنسا في أن يستمر مجلس الأمن في متابعة الوضع بانتباه والتكلم مجدداً في حال تصاعد العنف في اليمن».
وأضاف «إنه يجب أن يتوقف العنف، ومن المهم جدا أن يظهر الرئيس صالح مسؤوليته ويبدأ مسيرة الانتقال الديمقراطي من اجل مصالح الشعب اليمني بدون تأخير».
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى بيان مجلس الأمن الذي أصدره يوم 24 سبتمبر الماضي بعد يوم من عودة صالح إلى اليمن، والذي عبر فيه عن قلق المجتمع الدولي المتنامي من «تصرفات السلطات اليمنية».

وكانت فرنسا قد دعت الاثنين الماضي صالح إلى «الانتقال من الكلام إلى الأفعال والقيام بنقل السلطة من دون تأخير لمصلحة الشعب اليمني».

يذكر ان صالح عاد الى اليمن في 24 من الشهر الماضي بعد رحلة علاجية استمرت ما يزيد على ثلاثة أشهر في المملكة العربية السعودية اثر اصابته في هجوم استهدف مقره الرئاسة.
وتصاعدت اعمال العنف في اليمن خلال الاسبوعين الماضيين في الوقت الذي تطالب فيه مظاهرات يومين بالعاصمة اليمنية وعدد من مدن البلاد برحيل صالح الفوري عن السلطة. (النهاية) ه ي / م ع ع كونا032332 جمت اوك 11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق