الاثنين، أكتوبر 24، 2011

وزير الخارجية البريطاني يتوقع مزيداً من العنف لعدم موافقة الرئيس صالح على توقيع المبادرة

يوميات الثورة-إب
جدد وزير الخارجية البريطاني/ ويليام هيغ مطالبته الرئيس صالح الإيفاء بالتزامه بالتوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي باعتبارها أساساً لعملية سياسية لنقل السلطة.
واعتبر هيغ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن والذي يطالب الرئيس بتوقيع المبادرة بأنه إشارة واضحة من المجتمع الدولي بأن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية المتدهورة في اليمن هي نتيجة مباشرة لإحجام الرئيس صالح عن الموافقة على تسوية سياسية.
ويليام هيغ, رحب أمس بتبني مجلس الأمن الدولي لقرار حول اليمن وقال: "أوضح مجلس الأمن الدولي اليوم بالإجماع مخاوفه الكبيرة بشأن الأزمة في اليمن، مشيراً إلى أنها ليست أزمة بالنسبة لليمنيين وحدهم وحسب، بل تمثل كذلك مصدر قلق للمنطقة والعالم.
وأضاف بأن هناك احتمالاً واضحاً لوقوع المزيد من أعمال العنف في غياب موافقة الرئيس صالح على توقيع المبادرة التي تطالبه بالتنحي.
وأهاب المسؤول البريطاني بكافة الأطراف اليمنية الامتناع عن الاستفزاز ونبذ العنف، لافتاً إلى أن العالم يراقب عن كثب، وقال إن على من يرتكبون جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان أن يدركوا بأنهم سوف يحاسبون عن أعمالهم، موضحاً بأن أمر تطبيق عملية الانتقال السياسي متروك لليمن، لكن هناك حاجة ماسة له ويقع على عاتق كل من الحزب الحاكم والمعارضة مسؤولية ضمان أن تكون عملية الانتقال السياسية شمولية وتلبي مطالب الشعب اليمني بالتغيير وبأن يكون له مستقبل أفضل حد قوله وزير خارجية بريطانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق