الجمعة، أكتوبر 14، 2011

مجلس التعاون الخليجي يرفض طلب صالح تعديل المبادرة الخليجية والصين وموسكوا أيدتا صدور قرار من مجلس الأمن يعتبر «المبادرة» حلاً وحيداً

صورة لتظاهرة نسائية في تعز ضد تطالب بمحاكمة صالح
يوميات الثورة متابعات
رفضت دول مجلس التعاون الخليجي الموافقة على طلب للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بإجراء تعديلات على المبادرة التي طرحتها دول الخليج لتسوية الأزمة اليمنية.
وكان الرئيس اليمني قد طلب تعديلاً يتيح له البقاء الحكم حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي سياق التطورات السياسية دخلت كل من موسكو وبكين على الخط في الأزمة اليمنية عبر توجيه دعوة لقادة المعارضة لزيارة روسيا والصين خلال الأسبوع المقبل، مؤكدتين دعمهما لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم المبادرة الخليجية، ويعتبرها الخيار السياسي الوحيد للأوضاع الراهنة في هذا البلد، فيما جددت الحكومة اليمنية من جهتها التزامها بالمبادرة والتوقيع عليها وفقا لتفويض الرئيس علي عبدالله صالح لنائبه عبدربّه منصور هادي، محملة أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية إعاقة تنفيذ الاتفاقات.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «البيان» إن الحكومتين الروسية والصينية وجهتها دعوة إلى قادة المعارضة لزيارتهما خلال الأسبوع المقبل، مؤكدتين دعمهما لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم المبادرة الخليجية يلزم بتنفيذها.
وبحسب المصادر، فان هذه المواقف أبلغت إلى المعارضة لدى لقاء قيادات منها سفيري روسيا والصين لدى اليمن. وأوضحت أن موسكو أبلغت قادة المعارضة، اتفاقها مع بقية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حول ضرورة صدور قرار من المجلس يلزم بتنفيذ المبادرة الخليجية، واعتبارها الخيار السياسي الوحيد للأوضاع التي تعيشها اليمن. واضافت أن «السفير الروسي اكد لقيادة المعارضة عدم صحة المعلومات التي تحدثت عن اعتراض موسكو على صدور قرار من مجلس الامن بخصوص الوضع في اليمن، او انها طالبت بصدور بيان رئاسي من المجلس عوضا عن القرار».
إلى ذلك، قالت المصادر أن السفير الصيني بدوره أكد دعم حكومة بلاده «لهذا التوجه»؛ لان الخيار البديل هو انزلاق اليمن نحو العنف وتهديد الامن والسلم الدوليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق