الاثنين، أكتوبر 03، 2011

السعودية تعلن إحباط تسلل 25 ألف يمني في سبتمبر بما فيهم أطفال وطلاب مدارس

اطفال يمنيون في السعودية
يوميات الثورة /متابعات خاصة
أعلن حرس الحدود السعودي في منطقة جازان على الحدود مع اليمن، أنه تمكن خلال الشهر الماضي من ضبط عدد من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، بالإضافة إلى القبض على أكثر من 25 ألف يمني حاولوا التسلل إلى البلاد. وقال حرس الحدود في بيان أمس إن “دوريات حرس الحدود بجازان جنوب السعودية على الحدود مع اليمن تمكنت خلال الشهر المنصرم من إحباط تهريب 9317 قطعة ذخيرة متنوعة، و38 قطعة سلاح متنوعة”.
وذكر أن حرس الحدود تمكن من إحباط تهريب 66 زجاجة خمر و25091 متسللاً و428 مهرباً، فضلاً عن مواد غذائية منوعة ومخدرات، و287123 ريالاً سعودياً، و4095 رأس مواشٍ متنوعة.

ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، أوضح الناطق باسم حرس الحدود بجازان العقيد عبدالله محفوظ أن دوريات حرس الحدود بجازان مستمرة في منع التهريب والتسلل على اختلاف أنواعه وأهمية تصدي المواطنين مع حرس الحدود للمهربين.

ونسبت وكالة "أسوشيتد برس" إلى محفوظ قوله إن عدد من تم ضبطهم بمحاولة التسلل إلى المملكة يصل إلى ضعف المضبوطين بالتهمة نفسها الشهر السابق.

وكانت قد كشفت صحيفة الرياض السعودية في عددها الصادر اليوم الاثنين بتأريخ   2011/10/02    اعتقال اطفال يمنيون تم تهريبهم الى السعودية  للعمل في التسول، وفي تحقيق للصحفي مناحي الشيباني تناول فيه قضية تهريب طلاب المدارس اليمنية الى السعودية خلال الاجازة الصيفية، ونشرت صور لبعض الاطفال اليمنيين  صغار السن ممن  تم اعتقالهم.
وينشر " التغيير "  التحقيق كما نشر:
 كانت نهاية العام الدراسي باحدى المدارس اليمنية على غير عادتها فلم يكن جدول أعمال المعلمين محصوراً على تسليم نتائج الطلاب لكنهم أخذوا في تذكير طلابهم بمشاريع خاصة لقضاء إجازة صيف هذا العام للعمل في التسول وذلك عبر التنسيق مع المهربين لتهريبهم عبر الحدود السعودية للمدن المملكة.
والذي شجع الغالبية الكبرى من الطلبة اليمنيين على هذه المخاطرة رغم صغر سن الكثير منهم على حد تعبيرهم هو أن معلميهم سوف يكونون على"رحلة الموت " كما وصفها أحد طلاب المدرسة اليمنية ممن التقته «الرياض» بعد أن ألقت القبض عليه اللجنة الأمنية لمكافحة التسول في الرياض حين تحدث قائلا: عشت رعباً كبيراً تحت أرجل المهربين حتى وصلت إلى هنا وتم القبض علي قبل نهاية إجازة الصيف هذا العام . وطالب اخر قال : ان غالبية المعلمين فضلوا التسول في مدن المملكة الحدودية القريبة من اليمن مثل جازان وبعضاً منهم رافقنا في هذه الرحلة. وأكد ثالث أن معلميهم كانوا حريصين على تشجيعهم على التسول لتحسين ظروفهم وظروف أسرهم ولمواصلة تعليمهم في بداية العام الدارسي لكن المعلمين لم يتقاضوا منهم أي مبالغ على مرافقتهم وإنما كان كل شخص يعمل لحسابه الخاص فيما أكد طفل لم يتجاوز عمره العاشرة أنه تعلم في المدرسة طريقة التسول وأنه يذهب للسيارات التي يكون فيها نساء في الغالب لأن النساء في الغالب يكن أكثر عاطفة من الرجال وكذلك اختيار السيارات الفارهة وبعض الأحياء التي يكون أصحابها من ذوي الدخول المرتفعة.
وقال ثالث انه يقوم ببيع المياه عند اشارات المرور لكن هدفه كان التسول حيث يتعاطف معه سائقو السيارات ويدفعون له مبالغ كبيرة دون الشراء فيما أكد طفل اخر ألقي القبض عليه ضمن عدد كبير من الأطفال أنه تعلم في المدرس حفظ الأدعية والأحاديث لجلب عاطفة الناس ونجح كثيراً في هذا الأسلوب. وكانت اللجنة الأمنية لمكافحة التسول قد رصدت خلال الأيام الماضية عدة مواقع يرتادها المتسولون وخصوصاً الأطفال في عدد من شوارع مدينة الرياض وأسفر عن ذلك ضبط مجموعة كبيرة منهم حيث كشفت التحقيقات أن لهم علاقات سابقة في الحي والمدرسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق