الاثنين، أكتوبر 03، 2011

الغرب يكثف الضغط على صالح للقبول بالمبادرة الخليجية

يوميات الثورة /نيويورك ـ رويترز
قال دبلوماسيون إن الدول الغربية تأمل في تكثيف الضغط على الرئيس اليمني للتنحي عن السلطة من خلال مشروع قرار مقترح في مجلس الأمن يدعو اليمن للتمسك بخطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج.
وأصيب اليمن بحالة من الشلل بسبب أكثر من ثمانية أشهر من الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ 33 عاما مما فجر اشتباكات دموية في أنحاء البلاد بين القوات الموالية لصالح وأولئك الذين انضموا للمعارضة.
وأثار القتال العنيف الذي شهدته صنعاء الشهر الماضي مخاوف من جر الدولة الواقعة في شبه الجزيرة العربية إلى حرب أهلية في حين استولى متشددون تابعون للقاعدة على أجزاء من محافظة جنوبية تقع شرقي ممر كبير للشحن الدولي.
وقال دبلوماسي غربي كبير في صنعاء قرر المجتمع الدولي أننا بحاجة إلى زيادة الضغط الآن. وأضاف لم يُتخذ أي قرار بعد حول شكل القرار الذي ربما نسعى إليه... لكننا في حاجة إلى تخطي مرحلة البيانات في الوقت الراهن، بحسب "رويترز".
وأبلغ عدة دبلوماسيين غربيين في نيويورك رويترز بأن الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين يضعون الخطوط العريضة لمشروع قرار محتمل يدعو اليمن للتمسك بخطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج.
وتراجع صالح ثلاث مرات عن التوقيع على اتفاق نقل السلطة مما أثار المخاوف من زيادة حدة الاضطرابات التي قد تقوي شوكة المتشددين وتزيد من حالة عدم الاستقرار في الخليج العربي، أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال دبلوماسي آخر في صنعاء الفكرة تتمثل في إبقاء اليمن تحت الضغط. هذا سيضع جانبي الصراع تحت المجهر.
وقال دبلوماسيون في نيويورك إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تطلع روسيا والصين العضوين الدائمين الآخرين في مجلس الأمن على الخطوط العريضة لمشروع القرار المقترح.
وليست هناك أي دلائل واضحة على أن موسكو وبكين على استعداد لدعم قرار من هذا النوع في المجلس.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه لا نريد البدء في التعامل مع اليمن قبل أن يوافق المجلس على شيء بشأن سوريا.
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن إن الأعضاء الأوروبيين بالمجلس يحاولون منذ أيام إقناع روسيا بقبول قرار مخفف بشأن سوريا يهدد باتخاذ إجراءات موجهة ضد دمشق إذا لم توقف حملتها ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية دون تهديد صريح بفرض عقوبات في الأمم المتحدة.
وأصدر مجلس الأمن بيانا بشأن اليمن في أواخر يونيو حزيران عبر عن القلق العميق إزاء الوضع هناك ورحب بجهود الوساطة المستمرة من
شبان مغربيون يتوجهون الى الحدود التركية تاييدا للمعارضة السورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق