الأحد، أكتوبر 16، 2011

صالح يصعد نحو الحرب ويهاجم المجتمع الدولي وسفراءه في اليمن

يوميات الثورة /متابعات
عقد الرئيس علي عبدالله صالح-المطالب بالرحيل - اجتماعاً بقيادات  موليه له من وزارتي الدفاع والداخلية اليوم الأحد يعد الأول من نوعه منذ عودته من المملكة العربية السعودية حيث أمضى هناك ثلاثة أشهر لتلقي العلاج جراء إصابته في حادث الرئاسة.
وهاجم صالح في كلمة له خلال الاجتماع، المجتمع الدولي الذي يطالبه بسرعة التوقيع على المبادرة الخليجية ونقل السلطة في البلاد، قائلاً «العالم الخارجي يتعامل معنا بأنها ثورة شعبية ضد النظام السياسي لا يرى المؤيدين للشرعية والذين صوتوا للشرعية في عام 2006م ولكن ينظر إلى العشرات المتجمعين وقال هؤلاء يجب على النظام أن يحمي المتظاهرين والمعتصمين طيب لماذا لا تنظروا من بينهم ومن ورائهم ومن يحميهم، تحميهم مليشيات الإصلاح».
وأضاف «.. طيب نقول للعالم الخارجي وسفراء الاتحاد الأوروبي أين المسيرات السلمية عندما يعتدوا على المعسكرات لماذا ما تتكلموا كأوروبيين وكأمريكان وسفراء آخرين معتمدين لماذا ما تتكلموا عن الاعتداءات التي حصلت على المعسكرات، يسقطوا طائرة "سيخواي22" هل هذه الممارسة سلمية».
وتحدث صالح عن قرار مجلس الأمن المزمع صدروه بشأن اليمن، وخاطب القيادات العسكرية والأمنية الموالية له قائلاً «أحب أطلعكم على التحرك السياسي مع الدول دائمة العضوية أعضاء مجلس الأمن الدولي دول مجلس التعاون الخليجي أصحاب المبادرة الخليجية وما هي آرائهم وما هي معلوماتهم».
وعاد لانتقاد موقف دول أوروبا والولايات المتحدة، ومشيداً بروسيا والصين، وأضاف «المعلومات تأتي إلى الدول الدائمة العضوية من سفرائهم.. سفرائهم لا يعرفوا أين فرضة نهم ولا يعرفوا أين هو نقيل ابن غيلان ولا يعرفوا ما يحدث في جبل الصمع أو في شريجه ولا ما يحصل أثناء المسيرات من اطلاق نار وارتكاب حماقات واحتلال مساكن المواطنين والمرتفعات ولا نهب متاجر الذهب حق المواطنين ولا يعرفون قطع الطرقات ، فقط يذهبوا من معارض إلى معارض ويأخذوا معلوماتهم على هذا الأساس ويعتبروا معلومات الطرف المعارض انه هو الذي مظلوم والذي يجب ان يناصروه, خارج منهم بعض الدول الصديقة من الدول دائمة العضوية كالصين وروسيا لم يكونوا متعصبين مثل بعض الدول الدائمة العضوية».
ووصف صالح الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد بأنه يشبه أحداث يناير الدامية التي دارت في عام 86 في جنوب اليمن، وقال « لقد صبرنا الكثير ولازلنا صابرين ونحن نعرف أن هذه بمثابة أحداث يناير في الجنوب قبل الوحدة وأحداث أغسطس في السبعينات وأحداث عبدالله عبدالعالم في الحجرية هذه هي المدرسة وفي نهاية المطاف سوف يرحلوا لأنه هم خان الوطن وخان الثورة سوف يرحل لأن الثورة قائمة على مبادئ والوحدة قائمة على مبادئ».
وجدد تأكيده على أن قواته الموالية ستواجه معارضيه «بمسؤولية»، وقال «هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه سواء كانوا في القوات المسلحة أو رجال الأمن البواسل، سوف سيدافعوا عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية ويواجهونهم بمسئولية»
كما حمل المؤسسة العسكرية المسؤولية في اتخاذ القرار بشأن الخروج من الوضع الراهن، وقال مخاطباً القيادات العسكرية «حبينا أن نطلع المؤسسة العسكرية والأمنية على هذه التطورات منذ تسعة أشهر وعلى وجه الخصوص الأربعة الأشهر الأخيرة، لكي تكونوا في الصورة وفي الإطلاع ومطلعين ونتداول الرأي وما سوف نخرج به كمؤسسة عسكرية وأمنية تتحمل المسئولية لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للوطن».
وتابع قوله «سنطلعكم أولا على مشروع قرارهم الذي يتداولوه الآن في مجلس الأمن ورؤيتنا حوله وتكونوا في الصورة عن ما يجري والبلد أمانة في أعناقنا جميعاً وعلى وجه الخصوص المؤسسة العسكرية والأمنية».
كما هاجم صالح، قيادة الفرقة أولى مدرع وإعلانها تأييد ثورة الشباب واتهمها بارتكاب جرائم بحق الوطن، قائلاً «كما تحدثت في أكثر من اجتماع هو (تأييدهم للثورة) هروب للأمام نتيجة لما ارتكبوا من جرائم في حق الوطن سواء كان في حرب 94م أو في حرب صعده الذي دامت أكثر من ست حروب».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق