يوميات الثورة/اليمن
استشهد الطفل نشوان 9 سنوات في ساحة
الحرية بتعز، وأصيبت الطفلة وجدان 6 سنوات في قصف على قرى أرحب شمال صنعاء، في حصيلة
جرائم صالح ضد الأطفال اليوم بعد صدور قرار مجلس الأمن .
وقالت مصادر إعلامية أن الطفل نشوان
محمد عبده 9 سنوات توفي برصاصة اخترقت ظهره وخرجت من الصدر، بالإضافة إلى إصابة ما
لا يقل عن 5 متظاهرين احدهم بحالة موت سريري في اعتداءات جديدة لقوات صالح على ساحة
الحرية بمدينة تعز ظهر اليوم .
وأضاف المصادر إن قوات صالح المتمركزة
في المعهد الصحي ومستشفى الثورة قصفت ظهر اليوم ساحة الحرية بالتزامن مع تعرض الساحة
لإطلاق من قبل بلاطجة صالح المتمركزين في مدرسة الشعب، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم
رجل مسن واستشهاد الطفل نشوان وآخر في حالة موت سريري جراء تعرضه لطلق ناري في الرأس
.
وقال مراسل الصحوة نت إن بلاطجة النظام
المتمركزين في مدرسة الشعب منعوا فرق الكهرباء من إصلاح محول كهربائي كانوا قد احرقوه
في وقت سابق لقطع التيار عن ساحة الحرية، الأمر الذي دفع بشباب الساحة بالتظاهر تضامناً
مع المهندسين الكهربائيين الذين تعرضوا لاعتداء البلاطجة، ليجدوا أنفسهم عرضة لنيران
البلاطجة وقذائف الحرس العائلي.
إصابة الطفلة وجدان 6 سنوات
ومواصلة لمسلسل الاعتداءات المستمرة
على قرى ومساكن أرحب ومزارعها وآبارها , واستهداف رجالها ونسائها وأطفالها على حد سواء
من قبل ألوية الحرس العائلي التي تقصف المنطقة بصورة مستمرة لا تتوقف منذ ما يقرب من
خمسة أشهر , سقطت الطفلة وجدان صادق محمد المكروب من أبناء قرية ألبوة , مصابة بجروح
بالغة , مضرجة بدمائها بين يدي والدتها ظهر اليوم على إثر قصف عنيف استهدف القرية وقرى
أخرى , صوب المنازل مما أدى إلى وقوع شظية من قذيفة BM على فخذ الطفلة التي تبلغ من
العمر 6 سنوات حسب إفادة والدها الذي هب لإسعافها مذعوراً .
وذكر المركز الإعلامي للرصد والتوثيق
بأرحب هذه القرية تُستهدف بالقصف ليل نهار، وبلغ عدد الصواريخ التي سقطت عليها ما يقرب
من ألف صاروخ , مع أن منازلها لا تزيد عن ثلاثين منزل .
وأضاف المركز أن وجدان لم تكن هي
الطفلة الوحيدة التي مزق جسمها البريء اعتداء الأيادي الآثمة والآلة الإجرامية حيث
وقد سبقها العديد من الأطفال، فقد بلغ عدد الأطفال القتلى على يد هذه الآلة العسكرية
الغاشمة (2 أطفال ذكور + 3 أطفال إناث ) وبلغ عدد المصابون من الأطفال (10 ) أطفال
وذلك خلال فترة الاعتداءات المستمرة والقصف الوحشي التي تتعرض لها أرحب .
وأشار إلى أن النساء كذلك لم يشفع
لهن تخفيهن في بيوتهن وإغلاقهن أبواب الغرف بإحكام , فقد هجمت على عدد منهن قذائف وصواريخ
المعتدين دون استئذان حيث بلغ عدد القتلى من النساء (2) قتلى وعدد النساء اللاتي أصبن
(5) نساء , ولا تزال الأوضاع مرشحة لوقوع المزيد من الضحايا في الأطفال والنساء علاوة
على ما يعانيه مئات الأطفال النازحين , خاصة مع قدوم فصل الشتاء القارس , وانعدام دخل
الأسر الذي أدى إلى سوء تغذية لدى الغالبية الكبرى منهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق