الأحد، أكتوبر 09، 2011

قصة توكل عل الفيس بوك قبل إعلان فوزها بنوبل للسلام بساعات


الصحفي والكاتب هشام هادي
يوميات الثورة/كتب ـــ هشام هادي
قبل 48 ساعة من إعلان فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام نشرت  الثائرة توكل  كرمان في جروب ثورة الشعب اليمني على الفيس بوك  ليلة الاربعاء الماضي منشورا علقت فيه على  إحدى صورها العائلية مع زوجها وأطفالها  وكتبت  ( في هذه الصورة انا وزوجي الحبيب وبناتي ...........) رد الشباب على منشور توكل  وتعددت الردود احدهم كتب ( بالله عليك يا استاذه توكل هذا وقت تنشري هذه الصورة والوطن يمر بهذه الظروف )  سارعت توكل بالاعتذار وحذف المنشور.
 شخصيا  لم ارى في المنشور ما يوجب الحذف وكتبت معلقا  علية ( لحضه حنان الام وعاطفتها الجياشة تجاه ابنائها وفلذات اكبادها هي من جعلت الثائرة توكل تفتش عن ارشيف صور العائلة)ولم  يكن الشباب المنتقدين للمنشور يدركون ان تسعة اشهر وتوكل الثائرة منقطعة عن ابتسامة ابنائها وقد الت على نفسها ان لا تبرح خيمتها حتى تتحقق اهداف ثورة الشباب.
زاد اشتياق توكل لا أبنائها دموع ام انس وتوفيق ومرام والة القتل العائلي تحصد ارواح الطفولة وتغتال براءتهم  في حربها القذرة ضد الشعب الصابر
منشور توكل صورة مصغرة لمعانتها وصبرها ورباطة جائشها ومن حولها 24 مليون يمني يتجرعون  الآهات ويعيشون ويلات الحرب في تعز وارحب و مجازر صنعاء بين الفينة والاخرى ,واخرين  تضررت اعمالهم وتفاقمت معانات اسرهم  وملايين يعذبون جماعيا  في الظلام والعطش وتردي الخدمات وارتفاع اسعار الغذاء   يعشون تحت رحمة (شخطة قلم  يتكرم بها الزعيم المتشبث بالسلطة بعد 15 يوما من الموت ) استدركت توكل  وقتلت لحضه الامومة تلك بين جوانبها  وكتبت منشور شعري تشحذ فيه الهمم وتؤكد انتصار الثورة   في لحضه تاريخيه تناقل العالم خبر فوزها  بجائزة نوبل للسلام فحمل الخبر بشائر الانتصار الاول لسلمية الثورة لتجد توكل نفسها وعلى منصة التغيير في لحضه تاريخية فارقة  تكرم من قبل الشعب وتحتضن اولادها واخيها الثائر طارق معلنة عن ايداع مبلغ الجائزة في خزينة الدولة مهدية الجائزة لربيع الثورات العربية في  صداء اعلامي ومستقبل عظيم ينتظرها وينتظر  المرأة العربية والشباب وشعب السلام  كيف لا وقد تناقل العالم احلامهم وهم يبحثون عن الحرية احرارا وثوارا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق