الاثنين، أكتوبر 10، 2011

دبلوماسيون في الأمم المتحدة يتوقعون أن يدعم القرار المبادرة الخليجية التي رفضها صالح ثلاث مرات..

يوميات الثورة .متابعات
أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن مجلس الأمن الدولي يسعى للتصويت على قرار بشأن اليمن بحلول الأسبوع القادم يعبر عن التأييد للوسطاء الخليجيين الذين حثوا الرئيس صالح على تسليم السلطة.
وحسب وكالة رويترز فإن بريطانيا تضع مشروع قرار بشأن اليمن بالتشاور مع فرنسا والولايات المتحدة وتعتزم توزيعه على بقية أعضاء المجلس عقب جلسة مغلقة تعقد اليوم الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين في نيويورك أن من غير المرجح أن تعترض روسيا والصين على صدور قرار بشأن اليمن، مشيرة إلى ما قاله دبلوماسي غربي من أنهم يودون التصويت على مشروع القرار هذا الأسبوع إذا سارت الأمور بطريقة مثالية.
وقال دبلوماسي أخر أن من المرجح إجراء التصويت في نهاية الأسبوع أو أوائل الأسبوع القادم.
ومن المقرر أن يُطلع مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر المجلس اليوم الثلاثاء على الوضع في اليمن الذي غادره في وقت سابق هذا الشهر بعد أن حاول دون جدوى على مدى أسبوعين الوساطة بين حكومة صالح والمعارضة.
ويأتي اجتماع المجلس بشأن اليمن بعد أن لمح صالح يوم السبت إلى انه سيتنحى خلال أيام وهو وعد سبق أن قدمه ثلاث مرات هذا العام، ويعتبره محللون ودبلوماسيون في الأمم المتحدة أنه مجرد خطوة أخرى للمماطلة من جانب صالح.
وأوضح الدبلوماسيون أن القرار سيعبر عن التأييد للمبادرة الخليجية التي قبلها صالح ثلاث مرات متراجعاً عن التوقيع في كل مرة.
وتدعوه المبادرة إلى تشكيل حكومة تقودها المعارضة وتسليم السلطة إلى نائبه قبل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي لمنع صدور قرار من مجلس الأمن يدين قمع الحكومة السورية للمتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية، قائلتين إنهما تخشيان أن ينتهي الأمر بالمجلس إلى الموافقة على تدخل عسكري للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد على غرار التدخل العسكري في ليبيا، إلا أن دبلوماسيين غربيين يستدركون بأن الوضع يبدو مختلفاً بالنسبة لليمن.
وقال أحد الدبلوماسيين "روسيا والصين تؤيدان تحرك المجلس بشأن اليمن. فالدور الذي تقوم به معارضة مسلحة في اليمن يغير الأمور كذلك روسيا والصين تريدان الاستقرار وتنظران الى الوضع في اليمن بطريقة مختلفة عن سوريا."
وأصدر مجلس الأمن بياناً بشأن اليمن في أواخر يونيو حزيران عبر عن "القلق البالغ" بشأن الوضع هناك ورحب بجهود الوساطة الخليجية.
وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن أن ذلك البيان جاء بعد خلافات استمرت شهوراً بسبب معارضة روسيا والصين لما اعتبرتاه تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة.
ُعرف مدى تعاونها المستقبلي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق