كان هذا أمراً متوقعاً... فربما تبدأ لجنة التجارة الفيدرالية (إف تي سي) تحقيقاً بخصوص محرك البحث غوغل، وذلك وفقاً لمعلومات نشرتها صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"ذا نيويورك تايمز". وكان محرك غوغل البحثي موضعاً للعديد من الانتقادات التي اتهمته بالتلاعب بمستخدميه بتوجيههم إلى مواقعه الخاصة والترويج لمنتجاته وخدماته مثل خرائطه أو خدمته للمقارنة بين رحلات السفر. ولأسباب واضحة، لم تعقب غوغل على الأمر. كما أُطلقت أيضاً تحقيقات بخيانة الثقة وباتت غوغل تحت مرأى ومسمع من المفوضية الأوروبية. يا ترى ما الذي ستؤول إليه هذه التحقيقات؟Provided by YC/ATC-TCL.com
قراصنة صينيون يسرقون حسابات جيميل
كان من المفترض توقع مثل هذه المرحلة الجديدة من المعركة التي تخوضها عملاقة الويب غوغل مع جمهورية الصين الشعبية، حيث اعتدى قراصنة صينيون على حسابات شخصية بالبريد الإلكتروني جيميل لعدد من المسئولين العسكريين الأمريكيين وعدد من الصحفيين.
ولم تعترف غوغل بالهزيمة بعد، فهي ترفض الاعتراف أمام نفسها بأن نظامها البريدي قد تم اختراقه بأي طريقة إن كانت، وتؤكد أن القراصنة استغلوا مكرهم لدفع مالكي هذه الحسابات المسروقة إلى تسليمهم معلومات شخصية بواسطة ما يُسمى بالـ "سبير فيشينغ" أو التصيّد (ويتم ذلك عن طريق إرسال رسائل بريد مزيفة وخادعة بهدف الحصول على بيانات شخصية وسرية).
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نحن بصدد قضية تجسس عبر شبكة الإنترنت أم أننا أمام جريمة سرقة إلكترونية لا أكثر؟
..YC/ATC-TCL.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق