الاثنين، يوليو 04، 2011

اللقاء المشترك يطرح مسودة المشروع الإنتقالي للنقاش


اللقاء المشترك يطرح مسودة المشروع الإنتقالي للنقاش
نظراً لتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بصورة متسارعة والفراغ الدستوري، 
وتعمد بقايا النظام فاقد الشرعية بقيادة أبناء وأخوة علي عبد الله صالح استكمال نهب المال العام والانتقام من أبناء الشعب اليمني من خلال قتلهم في تعز ونهم وأرحب وتحويل حياة المواطنين إلى جحيم وذلك بحرمانهم من المشتقات النفطية ومن الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء مما ينذر بكارثة تشمل كافة أرجاء الوطن،
والأنكى من ذلك كله بأن بقايا النظام فاقد الشرعية تحمل المسؤولية المعارضة السياسية المتمثلة في أحزاب اللقاء المشترك وقوى الثورة الشعبية من خلال الأكاذيب التي تبثها وتروج لها وسائل الإعلام الرسمية الممولة بالمال العام.
ونظراً لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية من قبل أسرة علي عبد الله صالح وبقايا نظامه فاقد الشرعية وعدم جدية الوسطاء من الأشقاء والأصدقاء في ممارسة الضغوط الكافية للإسراع في تنفيذ المبادرة والنقل الفوري للسلطة إلى نائب الرئيس وفقاً للمادة"116"من الدستور
فإنه أصبح من المحتم على أحزاب اللقاء المشترك وشركائها من منطلق المسؤولية الوطنية البحث عن بدائل أخرى بأسرع وقت ممكن وذالك بالتنسيق والتوافق مع كافة القوى السياسية والاجتماعية المشاركة في الثورة الشعبية السلمية وكذا مع القوات المسلحة الداعمة والمساندة لهذه الثورة الشعبية السلمية والبدء في إجراء الحوارات والمشاورات مع هذه القوى لتشكيل مجلس وطني انتقالي في أسرع وقت ممكن.
مكونات وقوام المجلس الوطني الانتقالي
يتكون المجلس الوطني الانتقالي من ( ) عضواً ويتشكل من الكيانات والقوى التالية:
اللجنة التحضيرية للحوار الوطني (140) عضواً.
الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية (12) عضواً.
قوى الثورة المعتصمة في ساحات الحرية والتغيير في جميع محافظات الجمهورية (110) أعضاء بمعدل 5 أعضاء لكل محافظة 2 مستقلين و3مشترك.
كتلة العدالة والبناء (3) أعضاء.
حزب الرابطة (3) أعضاء.
الاتحادات والنقابات الأساسية (15) عضواً.
القوات المسلحة الداعمة والمساندة للثورة (11) عضواً
شخصيات لها ثقلها السياسي والاجتماعي (10) أعضاء.
ومن المهم التنبيه إلى انه قبل تشكيل المجلس والإعلان عنه يتم إجراء حوارات جادة ومكثفة مع جميع القوى المذكورة آنفاً والاتفاق معها والتوقيع على محاضر توثيق النتائج التي تم التواصل إليها,كما أنه من الأهمية بمكان تفعيل أكبر لدور المعارضة السياسية في الخارج والحوثيين وكتلة المستقلين الأحرار باعتبارهم من المكونات المهمة في إطار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ليكونوا مشاركين ومطلعين على كل ما يتعلق بتشكيل المجلس الوطني الانتقالي.
كما يجب ان يكون المجلس الوطني الانتقالي لائحة داخلية توضح هيكلية المجلس وتنظيم آلية عمله واتخاذ قراراته على أن يتم إعدادها بالتنسيق والتوافق مع الكيانات والقوى المشكل منها المجلس.
اهداف ومهام المجلس الوطني الإنتقالي
استكمال وإسقاط نظام علي عبد الله صالح فاقد الشرعية.
تحديد مدة الفترة الانتقالية.
تشكيل مجلس رئاسة انتقالي مؤقت.
الإشراف على أداء مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت والحكومة الانتقالية المؤقتة ومحاسبتهما.
الإعداد والتحضير لمؤتمر حوار وطني شامل يناقش كافة قضايا الوطن وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة واقتراح المعالجات الناجمة لهذه القضايا.
تشكيل جمعية تأسيسية من مختلف القوى السياسية والمختصين القانونيين لصياغة دستور جديد لدولة مدنية حديثة ووفقاً لتوصيات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
العمل على سرعة محاكمة المتورطين في القتل ونهب المال العام والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
العمل على استعادة الأموال العامة المغتصبة والمنهوبة وتوريدها لخزينة الدولة.
   مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت
يتكون مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت من 5-7أعضاء ينتخبهم أو يختارهم المجلس الوطني الانتقالي ويقوم هذا المجلس بتنفيذ المهام التالية:
إدارة الدولة خلال الفترة الانتقالية ويمارس الصلاحيات المخولة لرئيس الجمهورية في الدستور.
حماية وحدة أراضي الجمهورية اليمنية.
تكليف رئيس الوزراء لتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة.
إصدار إعلانات دستورية وقوانين بقرارات كلما دعت الحاجة لذالك.
إعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس وطنية ومهنية وإخضاع جميع تشكيلاتها ووحداتها لقيادة موحدة تحت قيادة مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت وإشراف وزارة الدفاع.
إعادة هيكلة قوى الأمن على أسس وطنية ومهنية وبحث تكون تحت قيادة وإشراف وزارة الداخلية.
إعادة هيكلة جهاز الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي في جهاز واحد يكون تحت قيادة وإشراف وزارة الداخلية ويخضع لرقابة المجلس الوطني الانتقالي.
إلغاء جميع المحاكم الاستثنائية.
إطلاق جميع المعتقلين السياسيين وإعادة من تم إقصاؤهم من وظائفهم إلى أعمالهم.
تعيين المحافظين بما في ذالك محافظ البنك المركزي بالتشاور مع الحكومة المؤقتة.اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تحقيق مطالب وأهداف الثورة الشعبية...وأهداف المجلس الوطني الانتقالي.
الحكومة الانتقالية المؤقتة
يكلف مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت رئيس وزراء لتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة يتم اختيار وزرائها على أساس الكفاءة والنزاهة ومن مختلف القوى السياسية وبالتشاور مع مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت وتقوم الحكومة الانتقالية المؤقتة بتنفيذ المهام التالية:
إدارة أجهزة الدولة الخاضعة لها.
إعادة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة المواطنين والعمل على توفير الخدمات والمواد الأساسية.
إعداد مشاريع القوانين التي سيصدرها مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت كلما دعت الحاجة لذالك.
الإعداد والتحضير للاستفتاء على الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية والرئاسية وفقاً لأحكام الدستور الجديد.
تنفيذ توصيات المجلس الوطني الانتقالي.
تنفيذ أي مهام يكلفه بها مجلس الرئاسة الانتقالي المؤقت.
الإسراع في اتخاذ الإجراءات التي تحقق مطالب وأهداف الثورة الشعبية وأهداف المجلس الوطني الانتقالي.

المصدر "مدونة الدكتور عبدالله الفقي"

هناك 3 تعليقات:

  1. دوار لا حوار

    عزمت المعارضة على تشكيل مجلس انتقالي , فوصف بقايا النظام خطوة المعارضة بالمتهورة , فقامت أجهزة إعلام صالح ولم تقعد عزفا على أوتار الحوار , باعتبار الحوار سبيل امن لتجاوز حالة الانسداد , وليس مستغربا ان يتحدث هؤلاء عن الحوار كلما داهمهم الخطر وتجازوهم الواقع,

    نعم الحوار أفضل لكن مع من ؟؟
    ...وهل بعد الحوار تلو الحوار تلو الحوار.... يكون حوار؟!!!
    الحوار لا يكون مع من لا يحترم الحوار وليس لديه قيم التعامل مع الحوار بل تحكمه تقاليد و أعراف اللصوص

    أي حوار مع من يعتقد ان الحوار مراوغة وتضليل وخداع .. أي حوار مع من يستهين بالعهود والعقود ويتنصل عما ابرمه بالأمس ليفتح ملف جديدا لحوار جديد , ويظل هذا ديدنه وسلوكه, يمارس العري السياسي , بدون حياء وبسياسة الميكافيلية لا نظير لها حتى لدى " الميكافيلي" نفسه

    قبل أشهر استدعوا المبادرة الخليجية واليوم دبلوماسية القربي تستجدي الأمم المتحدة لإطلاق مبادرة أممية جديدة تجب ما قبلها وهم من وقف عائقا أمام المبادرة الخليجية .

    فمن يصدقكم بهذا كله وحبل الكذب انقطع عنكم ولا سبيل لوصله الا بحبل من الجيران , وسينقطع عنكم كم انقطع عن حكام بيت حميد الدين من قبلكم , أفلا تعقلون

    ردحذف
  2. لحزب الحاكم في اليمن : الحديث عن مجلس انتقالي محاولة انقلابية
    2011/07/04 الساعة 18:40:42
    تعيش اليمن في فراغ دستوري منذ مغادرة الرئيس صالح البلاد قبل شهر
    تعيش اليمن في فراغ دستوري منذ مغادرة الرئيس صالح البلاد قبل شهر

    التغيير – صنعاء :

    وصف طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم في اليمن تحضير المعارضة متمثلة بتكتل أحزاب اللقاء المشترك للإعلان عن تشكيل مجلس وطني انتقالي بـ " المحاولة الانقلابية " .

    و تعيش اليمن في فراغ دستوري منذ مغادرة الرئيس علي عبد الله صالح البلاد إلى السعودية للعلاج عقب إصابته في هجوم استهدف دار الرئاسة مطلع يوينو الماضي ، في ظل احتجاجات واسعة تطالب بتنحيه عن الحكم .

    و قال الشامي " أية محاولة انقلابية سواء بمجلس انتقالي أو انقلاب عسكري للوصول للسلطة سيرفضها الشعب اليمن ".

    و أضاف في حديث مع قناة الجزيرة " إن الرئيس علي عبدالله صالح وانتخب من قبل الشعب ولم يصل إلى السلطة عن طريق دبابة أو انقلاب وبالتالي من يريد السلطة عليه أن يتجه إلى الانتخابات والشعب اليمني هو من يختار حكامه ".

    وقال " إن من تسمونهم بالشباب يريدون تقليد ما جرى في تونس ومصر والذين يطالبون بانتخابات الرئيس من الشعب مباشرة وأن يسمح لأحزاب بممارسة نشاطها بيد أننا في اليمن تقدمنا كثيراً في هذا المجال وبالتالي من يطرح مجلساً انتقالياً أو سواه لا يدرك واقعنا السياسي والديمقراطي ".

    و أكد الشامي أنه " لا يوجد أي مخرج لإنهاء الأزمة إلا عبر الحوار والذي يجب أن يشمل كافة الأطراف " .

    ردحذف
  3. مقطتطفات من موقع التغير نت
    اشارت المعارضة اليمنية الى أن المجلس الانتقالي المقترح سيتضمن الثوار والأحزاب والجيش، وسط تسريبات عن أنه سيتألف من 300 عضو على أن يقوم لاحقا بانتخاب رئاسة للمجلس من خمسة إلى سبعة أشخاص بينهم واحد من العسكريين.
    نص مشروع اللجنة التي شكلت من قبل أحزاب اللقاء المشترك لتشكيل المجلس الانتقالي :
    نظراً لتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بصورة متسارعة والفراغ الدستوري، وتعمد بقايا النظام فاقد الشرعية بقيادة أبناء وأخوة علي عبد الله صالح استكمال نهب المال العام والانتقام من أبناء الشعب اليمني من خلال قتلهم في تعز ونهم وأرحب وتحويل حياة المواطنين إلى جحيم وذلك بحرمانهم من المشتقات النفطية ومن الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء مما ينذر بكارثة تشمل كافة أرجاء الوطن، والأنكى من ذلك كله بأن بقايا النظام فاقد الشرعية تحمل المسؤولية المعارضة السياسية المتمثلة في أحزاب اللقاء المشترك وقوى الثورة الشعبية من خلال الأكاذيب التي تبثها وتروج لها وسائل الإعلام الرسمية الممولة بالمال العام. ونظراً لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية من قبل أسرة علي عبد الله صالح وبقايا نظامه فاقد الشرعية وعدم جدية الوسطاء من الأشقاء والأصدقاء في ممارسة الضغوط الكافية للإسراع في تنفيذ المبادرة والنقل الفوري للسلطة إلى نائب الرئيس وفقاً للمادة"116"من الدستور فإنه أصبح من المحتم على أحزاب اللقاء المشترك وشركائها من منطلق المسؤولية الوطنية البحث عن بدائل أخرى بأسرع وقت ممكن وذالك بالتنسيق والتوافق مع كافة القوى السياسية والاجتماعية المشاركة في الثورة الشعبية السلمية وكذا مع القوات المسلحة الداعمة والمساندة لهذه الثورة الشعبية السلمية والبدء في إجراء الحوارات والمشاورات مع هذه القوى لتشكيل مجلس وطني انتقالي في أسرع وقت ممكن.

    مكونات وقوام المجلس الوطني الانتقالي..يتكون المجلس الوطني الانتقالي من ( ) عضواً ويتشكل من الكيانات والقوى التالية:

    اللجنة التحضيرية للحوار الوطني (140) عضواً.
    الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية (12) عضواً.
    قوى الثورة المعتصمة في الساحات الحرية والتغير في جميع محافظات الجمهورية (110) أعضاء بمعدل 5 أعضاء لكل محافظة 2 مستقلين و3مشترك.
    كتلة العدالة والبناء (3) أعضاء.
    حزب الرابطة (3) أعضاء.
    الاتحادات والنقابات الأساسية (15) عضواً.
    القوات المسلحة الداعمة والمساندة للثورة (11) عضواً
    شخصيات لها ثقلها السياسي والاجتماعي (10) أعضاء.
    وم المهم التنبيه إلى انه قبل تشكيل المجلس

    ردحذف