
قال الكاتب والمحلل السياسي منير الماوري أن المملكة العربية السعودية هي من جاءت بصالح وهي الآن من تقوم بإعتقالة مؤكداً ان السلطات السعودية كانت قد منعت في وقت سابق وفداً من التلفزيون اليمني لتسجيل مقابلة مع صالح وقال إن هذا مؤشر على سوء حالتة الصحية وأضاف الماوري أن أي رئيس في العالم يستطيع شعبة أن يعرف حالتة الصحية ولكن السعودية تمنع ذلك متسائلاً هل علي عبدالله صالح محافظ محافظة سعودية أم رئيس دولة ؟
الماوري الذي أنتقد الدور السعودي في اليمن أكد أن المملكة تريد مصلحتها وهذا على حساب مصلحة الشعب اليمني مؤكداً أن السعودية تستطيع أن تفرض تطبيق المبادرة الخليجية ووصف الماوري في حديثة لقناة الحرة فجر اليوم نائب الرئيس بالصادق وقال إن النائب تحدث عن صحة الرئيس كما رآة فعلاً عقب الحادثة .
وتأتي تصريحات الماوري في ظل تصعيد إعلامي تقودة المعارضة عبر وسائل إعلامها بهدف الضغط على المملكة السعودية وإنتقاد دورها في اليمن الذي يأتي لمصلحة النظام ويتعارض مع مطالب المعارضة .
وكانت قناة سهيل الفضائية المملوكة للقيادي المعارض البارز الشيخ حميد الأحمر قد تبنت خطاب إعلامي ينتقد المملكة وموقفها المؤيد للنظام ووصفتة بالمتواطئ بل وذهبت خلال فترة بثها الى التلويح بإستضافة معارضين سعوديين وإتاحة لهم فرصة الظهور الإعلامي من خلالها .
مصادر مقربة من قيادات بالمشترك قالت للسفير برس أن المعارضة تدرس خيارات أخرى سيتم إتخاذها في سبيل الضغط على المملكة السعودية مؤكداً أن الدور السعودي كان له أثر كبير في تأخير نقل عملية السلطة وفي بقاء النظام .
جدير بالذكر أنه ولاول مرة تقوم وسائل إعلام المشترك والإصلاح بالتحديد بإنتقاد المملكة السعودية حيث كان يربط التجمع اليمني للإصلاح علاقة قوية بأمراء الرياض ناهيك عن العلاقة الوثيقة بين المملكة والشيخ عبدالله الأحمر ومن بعدة أبنائة إلا أن العلاقة شابها التوتر في الأونة الأخيرة بسبب مواقف المملكة من الثورة رغم تدخلها أكثر من مرة لإيقاف إطلاق النار بين قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح وأنصار الشيخ الأحمر التي أندلعت نهاية مايو الماضي بالعاصمة صنعاء .
مراقبون أكدوا أن الشيخ حميد الأحمر مستاء جداً من موقف السعودية الذي أمد نظام صالح بالبقاء وسعى الى التسوية السياسية التي جاءت كبديل عن الثورة أو الإنقلاب كما يصفة الرئيس صالح .
التاريخ:: 01/07/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق