الأربعاء، يونيو 22، 2011

الرئيس النائم

كتب /فهد آل قاسم 
في قصص الاطفال يحكون عن الاميرة النائمة التي يأتي البطل لينقذها من القصر المسحور ...
وفي يمن القرن الحادي والعشرين المستبد النائم ينتظره اليمنيون في الظلام واقفين بلا وقود ولا غاز، والماء المقطوع في أيام ينزل المطر ....أفضل من المعتاد، اتحدث عن إب....
هل ينتظرونه أن ياتي ... لنطالبه من جديد أن يرحل ...
اسطورة سخيفة يخرجها ويعدها: مجموعة من المستعمرين والمجرمين ...
حتى لو تستر عليهم الحاضر .. لن يرحمهم المستقبل ...اعدكم بذلك...


والقصة من بدايتها أن للشر حثالة وطليعة ...
 .. فطليعة الشر هم أمثال الرئيس التائه او النائم، اشخاص كانو يسعون كما الإنسان العادي .. ويضربون في مناكب الارض بحثا عن الحياة .. بكل صورها وأشكالها...
وتقودهم الأيام بسبب تفكير خاطئ، أو نيات منحطة إلى اقتراف ما يظنون أنه لن يضر ... ثم يغرقون في الشر ... هناك من يتداركه قدر يونس عليه السلام .. وهناك من يرفض كل إمهال .. ويسعى خلف ما يظنه الإهمال .. حتى يؤذن الله على شره بالزوال ...
اما حثالة الشر .. فهم قوم قرروا ومازالوا على شاطئ الأمان أن الشر خيارهم .. بلاطجة أو أبناء ظلمة أو عبيد مستبد ... وهؤلاء لا تسير معهم السنن لحظة .. فكل حيلهم تصطدم بنيتهم الفاسدة .. فهم ليسوا مبتدأ شر .. وإنما خاتمته ... ولحالهم أرثى .. ومن أساليبهم أسخر ...
هذه باختصار قصة المستبد النائم .. وعشيرة فساده التي تظن نفسها مبتدء مملكة الظلام، بينما مملكة الظلام تبيع مقتنياتها متجهة نحو مقبرة المستبدين ...في دورة جديدة للتأريخ اليمني الحديث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق