الاثنين، يوليو 04، 2011

في ندوة أعلن فيها عن خطوات المجلس الانتقالي وموقف السعودية وامريكاء منه


أبو أصبع المجلس الانتقالي يأتي في ظروف حساسة ويعمل على إخراجنا من الانسداد السياسي أمام إصرار المملكة العربية السعودية وأمريكاء والمسألة مسألة أيام قليلة وتشهد الساحات فرحة النصر
صلاح القاعدي
أكد القائم بأعمال الرئيس الدوري للأحزاب القاء المشترك يحيى أبو اصبع أن المجلس الانتقالي ياتي في ظروف حساسة ومنعطف لم تستطع الثورة تجاوزه وهذه الأيام هي تعكس طبيعة الظروف الملحة لإنشاء المجلس بتزامن مع توافق داخل الساحات على إنشاء ة ولأنه يعمل على إخراجنا من الانسداد السياسي أمام إصرار المملكة العربية السعودية وأمريكاء وحلفائها
وأورد أبو اصبح في الندوة السياسية التي أقيمت مساء اليوم على منصة ساحة التغيير خطوات تكوين المجلس الانتقالي منها
"الخطوة الاولى" النزول إلى الساحات
"الخطوة الثانية " الحراك الجنوبي الذين تفاعلوا مع الشباب في ساحات الحرية والتغيير واختفت بعدها إعلام الانفصال وارتفعت مكانها أعلام اليمن الموحد ولان لهم السبق في الثورة من عام 2007م
"الخطوة الثالثة " الحوثين
"الخطوة الرابعة " أعضاء مجلس النواب
"الخطوة الخامسة " الوزراء والسياسيين والقانونين وغيرهم من الذين اعلنوا انضمامهم الي ثورة الشباب السلمية
"الخطوة السادسة " منظمات المجتمع المدني
وتابع إذا لم يحصل المجلس الانتقالي على إجماع كل هذه الفئات وحصل على الأغلبية فهذا هو العمل الديمقراطي
وكشف أبو أصبع عن وجود تهديدات من قبل بعض الدول الخليجية والمتمثل في السعودية وامريكاء والاتحاد الأوروبي مفادها أنهم لن يعترفوا بالمجلس الانتقالي ولأن المجلس الانتقالي ليس لدية ارض يقوم عليها ولأنه يتعارض مع الحكومة القائمة لكنة تساءل متى كانت الثورات العظيمة تستأذن أعداء الثورة موضحاً أن الشعب اليمني قام بالوحدة ولم يستأذن السعودية وقام بثورة 26سبتمبر ولم يستأذن السعودية وهو ألان يعلن ثورته ولم يستأذن السعودية ولم يعيقه استعدائهم .
وأكد أن الشعب اليمني ضرب الرقم القياسي في عدد المشاركين في الثورة بين الثورات العربية وضرب الرقم القياسي في زمن الثورة وأن الشعب اليمني خرج من اجل أن تنتصر الثورة والمسألة مسألة أيام قليلة وتشهد الساحات فرحة النصر .
وتابع أبو اصب عان اللقاء المشترك لا يستطيع أن يتخلى عن السياسة لأنه عمل الأحزاب وكانت المبادرة الخليجية هي جزء من العمل السياسي والتي كانت بمثابة الفخ أنا اعترف أمامكم ولأنكم كنتم رافضين لها وحذرتم منها في بيانات ومسيرات ألان أن الحقيقة تقال إنها وفرت للنظام الحماية والرعاية من السقوط الوشيك بعد جمعة الكرامة .
وتبين ذالك أكثر في وعد الزياني لنا بإصدار بيان فور وصولة الرياض عندما رفض صالح التوقيع على المبادرة لم يوفي بوعده وكأنهم يقولون نحن مع هذا النظام ندلعه ونحميه حتى ولو أساء إلينا ومنذ ذالك الحين وحتى الآن ليس هناك من أفق غير المبادرة الخليجية
وتابع بعد حادثة الرئاسة مارست السعودية التي تسلمت الملف اليمني من امريكاء نفس الدور عدم الوقوف الي جانب الشعب بنقل السلطة الي النائب والتكتم على حاله صالح الصحية وإظهار الحقيقة لليمنيين وكأن أخواننا في الخليج يتعاملون معنا وكأننا اسماك .
من جهته قال عبد الهادي العزعزي عضو اللجنة التنظيمية للثورة إننا في الساحة نسعى إلى مطالب أساسية خلق إجماع على تكوين مجلس رئاسي يضم شخصيات وطنية وتشكيل مجلس انتقالي من كل القوى الثورية في الساحة والأحزاب السياسية وغيرها .
وأكد العزعزي عن العلاقة بالأحزاب نحن على توافق تام بأن يشمل المجلس الانتقالي كل القوى والاتجاهات الفكرية والسياسية حتى يتوفر جز كبير من الإجماع الشعبي بهذا الشأن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق