الاثنين، يوليو 18، 2011

ندوة في ماليزيا عن مستقبل اليمن تؤكد انتصار الثورة


يوميات الثورة متابعات
دعا الدكتور عبد الوهاب الروحاني، وزير الثقافة الأسبق، الشباب اليمني في الساحات الثورية وفي الداخل والخارج إلى عدم اليأس من تأخر الحسم الثوري.
وقال في الندوة السياسية التي نظمها شباب التغيير في ماليزيا، بعنوان "اليمن عين على المستقبل" بقاعة جامعة إكرام، أن انتصار الثورة اليمنية هي مسألة وقت ضاربا المثل في تضحيات الشعوب في سبيل التغيير بالثورة الفرنسية التي استمرت سبع سنوات، وقال إن الثورة قد حققت الكثير.
وأكد الروحاني أن الثورة اليمنية كفيلة بإعادة الصورة المشرقة للشعب اليمني الذي عاش طيلة ثلاثة عقود محجوبا عن العالم بسبب غياب الدولة بفعل العصابة التي أمسكت الحكم وأقصت جميع الشركاء السياسيين عن المساهمة في صناعة القرار.
وألمح الروحاني إلى أن التغيير في اليمن سيحولها إلى دولة مؤسسات تهتم بالكفاءات والخبرات والعقول عكس ما فعله النظام السابق والذي أصر على تولية الولاءات والمقربين في كافة مفاصل الدولة وهو ما سبب للنظام السقوط  المدوي.
من جانب آخر أكد زيد الشامي عضو البرلمان عن تكتل اللقاء المشترك على ان هناك تنافس في الساحات على تقديم التضحيات لأجل الحسم الثوري وانتصار الثورة، مشيرا إلى ان الترويج لسرقة الثورة واختطافها من قبل الأحزاب كلاما يقال للترويح عن انفس البعض وانه عار من الصحة مؤكدا على أن الأحزاب جزء من العملية الثورية القائمة.
وأضاف الشامي ان الشراكة الوطنية هي الطريق لمستقبل أفضل وأكثر تحضرا لان الثورة أتت لتوحيد قوة الشعب الحية لأجل البناء. وقال الشامي على ان الدولة المدنية لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية وان هدف جميع الثوار هو إقامة الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على العدالة الاجتماعية.
من جهته قال الباحث جمال المليكي ان المجلس الانتقالي الذي أعلنته إحدى مكونات الثورة في الساحات يعطي رسالة قوية ويحرك الجمود، وأكد على ان الثورة هي شبابية المنشأ ضمت كل فئات الشعب اليمني من أحزاب وقبائل وقوى عسكرية وغيره، منوها بأنه يتوجب على الأحزاب السياسية المعارضة أن تراعي مطالب الثوار في الساحات وان أي تسوية سياسية اقل من مطالب الساحات سيكون مصيرها الفشل.
وفي تصريح صحفي قال القيادي في شباب التغيير في ماليزيا سنحان سنان بأن على الشباب في ساحات التغيير أن يأخذوا زمام المبادرة ويسحبوا البساط من تحت الأحزاب السياسية ليحسموا الثورة، وان الساحات لم تعد تحتمل مزيدا من إضاعة الوقت في أروقة المفاوضات والتجاذبات السياسية.
وقال سنان على  الجيش المنظم الى الثورة ان يتحمل مسئوليته في حفظ الأمن وإكمال مسار الثورة، مضيفا ان المرحلة المقبل ستبرهن ان القرار السياسي لن يكون بيد حزب بعينة إنما يمثل الجميع دون استثناء.
ودعا الشباب في الساحات بجميع ائتلافاتهم ان يكونوا يدا واجدة لما فيه مصلحة الثورة وان لا يسمحوا لضعاف النفوس بشق الصف الثوري.
الى ذلك أضاف علي الحسام القيادي  في شباب التغيير في ماليزيا ان الثورة في مسارها الصحيح ومهما طالت الفترة إلا ان النصر قادم لا محالة "حتى لو طالت الفترة لعشر سنوات قادمة " بحسب تعبيره.
وكان شباب التغيير في ماليزيا قد نظموا يوم امس ندوة سياسية حضرها مئات الطلاب من مختلف الجامعات الماليزية. والذين اثروا النقاش  فتح النقاش عن مختلف ما يجول في أذهانهم عن استشراف مستقبل اليمن بعد الثورة وما يجب على الدولة اليمنية القادمة فعلة لبناء الطاقات البشرية والاهتمام بها ..حضر الفعالية عدد من الأكاديميون والقيادات الطلابية ومئات من الشباب اليمني في ماليزيا
يمن نيشن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق