السبت، يوليو 16، 2011

انضمام المئات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي للثورة


يوميات الثورة /متابعات
 تتواصل قوافل المنظمين للثورة من ضباط وأفراد وصف ضباط المنضويين في إطار قوات الجيش العائلي التي يقودها أنجال وأقرباء صالح.   
مساء أمس السبت أعلن المئات من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي،انضمامهم إلى الثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح عشية الذكرى الثالثة والثلاثين لتوليه الرئاسة.
وقال عبدالله احمد سعيد في كلمته التي ألقاها عن أفراد وحدة صحية تابعة للأمن المركزي «إنه من المخجل أن ننضم إلى الثورة في الوقت المتأخر» وأكد انه سيعمل مع بقية زملائه على بذل الجهد من أجل «استكمال أهداف الثورة وإسقاط بقايا النظام والمسارعة في لحظات الحسم».
وطالب عبدالله بقية زملائه في الوحدات العسكرية للانضمام للثورة و«إلى صف الشعب».
 من جهته قال النقيب حميد المسوري في كلمة له عن المنضمين من أفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة " إن انضمامهم إلى الثورة رسالة لكل من يظن أن الحرس الجمهوري والأمن المركزي عصا بيد الظالم يضرب بها من يشاء ويصرفها عن من يشاء».

وأضاف « نقول لهم بان هذه الوحدات العسكرية هم من أبناء الشعب وقد قرروا أمرهم بـأن يكونوا في صف الشعب، لا بيد شخص أو عائلة وان ينحازوا إلى الثورة الشعبية.

واعتبر المسوري أن تأييده للثورة السلمية «إقرار للقسم الذي قطعناه بان نكون حماة للشعب ووفاة للوطن».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق