السبت، يونيو 18، 2011

د. المتوكل: نحن بصدد الاتفاق على مستقبل اليمن وانتشاله من واقعه الحالي


أمل أن تشهد المرحلة المقبلة تحركا ايجابيا لمصلحة إنهاء الأزمة...
طالب الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، الأمين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية، كافة الأطراف اليمنية «حكومة ومعارضة» بإزالة التشنجات والكف عن تعميق الخلاف "لأن الوضع لا يتحمل كثيرا من الأزمات".
 وقال في حوار مع «عكاظ» السعودية إن اللجنة التي تمخضت عن لقاء نائب الرئيس اليمني عبدربه هادي مع أحزاب اللقاء المشترك مؤخرا ستجتمع قريبا لإعداد خطة لوقف التصعيد الإعلامي والخروج برؤية تعمل على تذليل الصعاب مستقبلا.
وأضاف: "نحن بصدد الاتفاق على مستقبل اليمن وانتشاله من واقعه الحالي، وسنعمل من خلال اللجنة التي شكلت برئاسة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الحاكم أحمد بن دغر والمتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد قحطان على إعداد خطة لوقف التصعيد الإعلامي بحيث يكون هذا الوقف عاملا مساعدا على التهدئة المساعدة على تخطي الوضع الراهن وإزالة التشنجات والكف عن تعميق الخلاف، وستجتمع هذه اللجنة قريبا للخروج برؤية موحدة تعمل على تذليل الصعاب مستقبلا".
وفي ما يتعلق بانتقال السلطة لنائب الرئيس، قال المتوكل "لقد اعترف الإخوة في الحزب الحاكم أن السلطة انتقلت ولا يمكن أن ندخل معهم في خلاف، لكن الوضع يحتاج إلى تهدئة على كافة الجوانب أولا، بحيث يعمل الحزب الحاكم على ترتيب صفوفه والإعداد لمرحلة مقبلة.
وشدد على ضرورة أن يعمل الطرفان على الإعداد لمرحلة انتقالية والتركيز على مستقبل الوطن بعيدا عن التشنجات الحزبية وأن يكون التوجه ديمقراطيا، سلميا، وسلسا؛ ففي ظل الوضع الراهن لا يمكن أن تؤدي أي حلول إلى نتائج سلمية، ويجب أن تكون التهدئة أولا ذات طابع إعلامي وسيتم بعد نجاحها مناقشة الجوانب الأخرى".
وأضاف "يجب أن تسير الأمور إلى الإصلاح من خلال التفاوض والانتقال السلمي للسلطة وأملنا في ذلك كبير، لأن الوضع لا يتحمل كثيرا من الأزمات خاصة في ظل ما نشاهده يوميا في الشوارع من أزمة نفط وغاز، إضافة إلى غلاء المعيشة، كما أن الفقر ينهش حياة اليمنيين"، داعيا الجميع (سلطة ومعارضة) الجنوح إلى التفاوض والتصالح بعيدا عن المهاترات الإعلامية.
وعن ساحات الإعتصام، قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية "لم يتم التطرق لقائنا بنائب الرئيس إلى الشباب وساحاتهم، وليس لدينا القدرة على ترحيلهم منها، فهم خرجوا مصممين على الجلوس فيها حتى تحقيق أهدافهم التي حددوها.
وقدر القيادي في اللقاء المشترك عاليا الدور الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي، آملا أن تشهد المرحلة المقبلة تحركا ايجابيا لمصلحة إنهاء الأزمة.
نقلا عن الصحوة نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق