الأحد، يونيو 19، 2011

عار عليكم فعل ذلك !!؟؟ يا من تحملون الثوار مسئولة ازمة الوقود!!


يوميات الثورة إب -كتب: صادق العامري
شباب ومواطنين يحملون الثوار مسئولية ازمة الوقود فهل يستحق هؤلاء الأطهار الأحرار منكم هذه المكافأة...زعموا أن ناسكاً من النساك بأرض جرجان وكانت له امرأة جميلة، فمكثا زمناً لم يرزقا ولداً ثم حملت منه بعد اليأس فسرت المرأة وسر الناسك بذلك فحمد الله تعالى وسأله أن يكون الحمل ذكراً ثم إن المرأة ولدت غلاماً جميلاً ففرح به... أبوه وبعد أيام حان لها أن تتطهر فقالت المرأة للناسك: اقعد عند ابنك حتى أذهب إلى الحمام فأغتسل وأعود ثم إنها انطلقت إلى الحمام، فلم يلبث الناسك أن جاءه رسول الملك يستدعيه ولم يجد من يخلفه عند ابنه غير ابن عرس داجن عنده كان قد رباه صغيراً فهو عنده عديل ولده فتركه الناسك عند الصبي وأغلق عليهما البيت وذهب مع الرسول. فخرج من بعض أحجار البيت حية سوداء فدنت من الغلام فضربها ابن عرس ثم وثب عليها فقتلها ثم قطعها وامتلأ فمه من دمها ثم جاء الناسك وفتح الباب فالتقاؤه ابن عرس كالمبشر له بما صنع من قتل الحية. فلما رآه ملوثاً بالدم وهو مذعور طار عقله وظن أنه قد خنق ولده ولم يتثبت في أمره ولم يتروى فيه حتى يعلم حقيقة الحال ويعمل بغير ما يظن من ذلك ولكن عجل أبن عرس وضربه بعكازه كانت في يده على أم رأسه فمات. ودخل الناسك فرأى الغلام سليماً حياً وعنده أسود مقطع. فلما عرف القصة وتبين له سوء فعله في العجلة لطم على رأسه. وقال: ليني لم أرزق هذا الولد ولم أغدر هذا الغدر ودخلت امرأته فوجدته على تلك الحال فقالت له: ما شأنك فأخبرها بالخبر من حسن فعل ابن عرس وسوء مكافأته له فقالت: هذه ثمرة العجلة فهذا مثل من لا يتثبت في أمره ويصدر الأحكام بالباطل ظلما لا عدل فيه, (من كليلة ودمنة)
يا قومنا هل جزء من تصدى لنظام اهلك حرثكم , ودمر حياتكم , وسرق منكم ربيع العمر , نظام حول أحلامكم الى سراب ,نظام انتزع البسمة من شفاهكم ,
و هؤلاء الشباب هم من بذلوا النفس رخيصة من اجل الوطن , والعار كل العار على كل من يتأفف من الثورة بسبب أزمة لا تساوي شيء مقابل تضحيات أولئك الشباب , ثم من صنع الأزمة ؟؟ أنهم بقايا النظام , ليدفعوا بضعفاء النفوس ومعهم الطابور الخامس ,للطعن في الثورة , ونقول لهم هيهات هيهات أن تنالوا من ثورة أسقطت أصنامكم , ولم يتبقى من نظامكم إلا انتم كديدان تدب في الظلام , تحاول إيهام الشعب أن لها صولة الأسود , ومحال أن تكون الدود اسود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق