الأحد، يوليو 03، 2011

الاشتراكية الدولية تعلن دعمها الكامل لجهود المعارضة اليمنية في إنهاء حكم صالح


أقرت في ختام اجتماع اثينا إرسال بعثة لليمن وليبيا وسوريا لبناء علاقات مع المجتمع المدني والمنظمات السياسية..
يوميات الثورة /متابعات
عبر مجلس الاشتراكية الدولية عن تقديره واحترامه للنضال المستمر في اليمن وليبيا وسوريا من أجل مستقبل حر وديمقراطي.
وأقرت الاشتراكية الدولية في التوصيات الصادرة عن اجتماعها الدوري الذي اختتم أعماله في العاصمة اليونانية أثينا السبت 2 يوليو، إرسال بعثة إلى كل من اليمن وليبيا وسوريا لبناء وتطوير العلاقات الثنائية مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات السياسية التي تتبنى القيم الاشتراكية هناك من اجل تحديد مهام وأولويات المجتمع الدولي والاشتراكية الدولية.
وشجبت بأقوى العبارات القمع والعنف الذي استخدمته قوى النظام في اليمن ضد النشطاء السلميين، مطالبة بمحاكمة كافة المسئولين عن ذلك أمام العدالة جزاء على ما اقترفوه بحق المناضلين سلمياً.
وأعلن اجتماع الاشتراكية الدولية، الذي مثل الحزب الاشتراكي اليمني فيه رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب "محمد غالب احمد"، دعمها الكامل للجهد الذي تقوم به أحزاب اللقاء المشترك في الإطار السلمي السياسي وانتقال ديمقراطي ونهائي لحكم الرئيس صالح.
كما أكد تضامنه مع الذين يكافحون لإحلال السلام والديمقراطية في اليمن. وحيت الشباب والنساء بتجمعاتهم المختلفة الذين يقفون في الصفوف الأمامية لهذه الحركة النضالية في اليمن، وكذا الحزب الاشتراكي اليمني الذي هو احد أعضائها.
وعبر الاجتماع الاشتراكي الذي ناقش خلال يومي الجمعة والسبت في أثينا (دعم آمال الشعوب في العالم العربي ومساندة رؤى وأحلام الحرية والحقوق للجميع)، تقديره واحترامه لكل الذين عانوا الوحشية والقمع في العالم العربي، ومن ضحوا بحياتهم من اجل المبادئ الإنسانية التي تدافع عنها الاشتراكية.
وقال البيان الصادر عن الإجتماع: "نحن مدينين لنضال هؤلاء الناس في اليمن وليبيا وسوريا الذين يؤكدون أن أمالهم وأحلامهم بمستقبل حر وديمقراطي هو أمر حقيقي .. أنهم يؤكدون أيماننا في مبدأ أساسي أن الاشتراكية الدولية مازالت تدافع عن القيم الإنسانية وتطرحها وتتعهد بها". مؤكدة في السياق ذاته بأن الأحداث التي جرت خلال الأشهر السابقة على طول وعرض العالم العربي توضح بدون إنكار أن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لا تخص ناس محددين, أنظمة أو شعوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق