الأحد، يوليو 03، 2011

احزب اللقاء الشترك تقر تشكيل لجنة لدراسة تشكيل مجلس انتقالي


يوميات الثورة /متابعات
أقرت قيادة تكتل اللقاء المشترك المعارض في اجتماعها اليوم تشكيل لجنة لدراسة تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد وإنقاذه من الفراغ السياسي والدستوري والأمن.
 وقالت مصادر مقربة من قادة المعارضة اليمنية أن أحزاب المشترك بحاجة لأيام حتى اتخاذ مثل هذه الخطوة وبعد موافقة القوى الإقليمية، وأضافت بأن هناك تحركات سياسية يقوم بها أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي أبدى موافقته المبدئية على تشكيل مجلس انتقالي من قبل تكتل المشترك وحلفائه وممثلي التنظيمات الثورية الشبابية بهدفالضغط على الرئيس/ صالح وأركان نظامه للتوقيع على المبادرة الخليجية واتخاذ خطوات عملية تقضي بنقل السلطة لنائب رئيس الجمهورية.
وأفادت نفس المصادر أن اللجنة المشكلة لدراسة تشكيل المجلس الانتقالي تضم في عضويتها القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان والقيادي في التنظيم الناصري عبده العديني والنائب والقيادي في تحضيرية الحوار الوطني صخر الوجيه والقيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد ويرأسها السياسي المعروف/ عدالملك المخلافي.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تشهد في ساحة التغيير بصنعاء حراكاً شبابياً أعاد للثورة زخمها وفعلها الثوري، حيث أقر شباب الثورة في ساحة التغيير والحرية بصنعاء البرنامج التصعيدي الحاسم لتحقيق أهداف الثورة السلمية، معتبرين تلك الخطوة التصعيدية أهم خطوة منذ البداية الأولى للثورة.
مؤكدين بأن تلك البرامج التصعيدية تحظى بقبول شعبي في جميع ساحات الحرية والتغيير للحسم السريع والعاجل ولمعالجة المشاكل التي يعاني منها المواطن.
موضحين أنه تم إقرار البرنامج التصعيدي على ثلاثة فترات يومياً (10 صباحاً - 12 ظهراً، 3 عصراً - 5 عصراً، 8 مساءً - 9 مساءً) تبدأ بوقفات احتجاجية ومن ثم تنطلق في مسيرات تصعيدية داخل الساحة لحسم الثورة وتحقيق أهدافها.
ودعا شباب الثورة جميع الثوار في الساحة إلى التفاعل الجاد والثوري وعدم الخضوع والاستسلام للدعوات المثبطة للمعنويات والحماس الثوري.
إلى ذلك ثمنت العديد من الشخصيات والقيادات الثورية في الساحة ما قام به الشباب معتبرين أن ذلك أعاد الروح الحقيقية للثورة وأنه ذكرهم بأول يوم نزلوا فيه الشباب للساحة داعين الشباب إلى عدم التوقف عن البرنامج التصعيدي وأن يلتف معهم بقية الشباب من إنجاح الثورة واستعادة حماس الشباب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق