الأحد، يوليو 17، 2011

ناطق المشترك وبن فريد يؤكدان عدم اعتراض احزابهم على الاسماء المختارة للمجلس الانتقالي وهي قيد الدراسة والبحث


يوميات الثورة –متابعات
قال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك إن موقف المشترك من المجلس الرئاسي الانتقالي الذي تم الإعلان عنه أمس السبت بصنعاء, لا يزال قيد الدراسة.
وأضاف محمد قحطان لـ"مأرب برس" إن المجلس الذي أُعلن عنه أمس يمثل أحد المقترحات المقدمة من قبل الشباب, مشيرًا إلى أن هناك مقترحات عديدة في هذا الإطار سيتم دراستها.
وأعلنت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة، في مؤتمر صحفي ظهر أمس السبت، بساحة التغيير بصنعاء، إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بشكل كامل ونهائي، وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي، يتكون من 17 عضوا، على رأسهم القيادي في معارضة الخارج، المهندسحيدر أبو بكر العطاس.
وشدد قحطان أن الشخصيات التي ضمها المجلس الرئاسي الانتقالي الذي شكله أحد مكونات ساحة التغيير بصنعاء "تحظى بالاحترام, وليس لنا تحفظ عن أي شخص".
وقال إن اللقاء المشترك يسعى إلى دراسة جملة المقترحات المقدمة للوصول إلى مجلس رئاسي يحظى بموافقة الجميع.
ويضم المجلس شخصية نسائية واحدة، هي حورية مشهور، كما يضم اثنين من قادة معارضة الخارج، إلى جانب العطاس، وهما، عبد الله سلام الحكيمي، والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، بالإضافة إلى كل من: جمال المترب، وسعد الدين بن طالب، وصادق علي سرحان، وصخر الوجيه، وعبد الله حسن الناخبي، وعلي حسين عشال، وعيدروس النقيب، ومحسن بن فريد، ومحمد سالم باسندوة، ومحمد السعدي، ومحمد عبد الملك المتوكل، ومحمد علي أبو لحوم، ويحيى منصور أبو إصبع.
بن فريد يقترح تشكيل المجلس الانتقالي بالتساوي بين الشمال والجنوب، ويؤكد عدم اعتراض حزب الرابطة على الأسماء المختارة لعضويته
أكد أمين عام حزر رابطة أبناء اليمن (المعارض)، محسن بن فريد، عدم اعتراض حزب الرابطة، على الأسماء التي تم اختيارها لعضوية المجلس الانتقالي، ولكنه أبدى تحفظه على تشكيلة المجلس، التي اقترح إعادة النظر فيها.
وأوضح بن فريد في بيان له اليوم بأنه لا بد أن يتم تشكيل المجلس الانتقالي بالتساوي بين الشمال والجنوب، وقال بأن حزب الرابطة ليس معترضا على أي من الشخصيات التي تم اختيارها لعضوية المجلس.
وأضاف بن فريد بأن حزب الرابطة يقترح تشكيل المجلس الوطني الانتقالي بالتساوي بين الشمال والجنوب، ودون استثناء لأي من رموز العمل السياسي، وأن يتم تمثيل الساحات بكل مكوناتها بما لا يقل عن 40 بالمائة، بالإضافة إلى الأحزاب السياسية والحراك الجنوبي، والحوثيين بالتساوي، فضلا عن علماء الدين وشيوخ القبائل والأكاديميين.
كما طالب بن فريد أن تم تمثيل مؤيدي الثورة في الخارج بكل أطيافهم دون استثناء، إلا من ينتمي منهم لحزب سياسي في الداخل، فإنه يمثل من خلاله، ثم يكلف هذا المجلس باختيار المجلس الرئاسي الانتقالي وباقي الأطر الأخرى.
وقال بن فريد بأنه لابد أن يكون المجلس الانتقالي حصيلة حوارات بين جميع الأطراف، وبين مكونات الساحات، والأحزاب المؤيدة للثورة، دون انفراد طرف بتشكيله دون آخر.
كما طالب بأن يتم التوافق حول الفترة الانتقالية، ومدتها، وأهدافها، وأن يتم تحديد المهمات التي يجب على المجلس إنجازها خلال فترة إدارته للبلاد.
نقلا عن مأرب برس

هناك تعليق واحد:

  1. اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تعلن عدم اعترافها بشرعية المجلس الانتقالي و بيان مشترك لـ12 تكتلا ثوريا في صنعاء
    يوميات الثورة -متابعات
    اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تعلن عدم اعترافها بشرعية المجلس الانتقالي المعلن من قبل اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة
    أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، عدم اعترافها بشرعية المجلس الانتقالي الذي تم الإعلان عن تشكيله أمس من قبل مجلس شباب الثورة.
    وأكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، في بيان لها اليوم، بأنها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام عن إعلان بعض شباب الثورة اليمنية تشكيل مجلس انتقالي للثورة، بالرغم من أنه لم يتم الاتفاق بشأنه بعد.
    وقالت اللجنة التنظيمية بأن تشكيل المجلس الانتقالي لا زال قيد الدراسة والتشاور مع مختلف التكوينات والقوى الثورية في عموم ساحات الاعتصامات في اليمن، للاتفاق على معايير تشكيل المجلس وصلاحياته ومهامه.
    وأكدت اللجنة في بيانها بأن المجلس الرئاسي الانتقالي الذي سيتم التوافق عليه سيتم الإعلان عنه عند استكمال المشاورات والترتيبات اللازمة لإعلانه، وبما يضمن أن يكون مجلسا معبرا عن إرادة الشعب اليمني.
    بيان ل12 تكتلا ثوريا في ساحة التغيير بصنعاء تعلن رفضها للمجلس الانتقالي وتؤكد بأنه نتاج خطة مبيتة لشرعنة حرب عسكرية
    أعلن 12 تكتلا شبابيا من مكونات الثورة بساحة التغيير بصنعاء، في بيان مشترك لها، اليوم الأحد، رفضها للمجلس الرئاسي الانتقالي الذي تم الإعلان عن تشكيله من قبل "اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة"، الذي يعتبر أحد مكونات الثورة بساحة التغيير بصنعاء.
    وأكدت التكتلات في بيانها المشترك بأن هذا المجلس لا يعبر عن الثورة بجميع مكوناتها، بقدر ما يعبر عن الجهة التي صدر عنها الإعلان، في موقف قالت بأنه يفتقر للمسؤولية تجاه ثورة شعبية بحجم الوطن.
    واعتبرت التكتلات الموقعة على البيان بأن تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي الصادر باسم شباب الثورة، تم بصورة منفردة تخدم تشتيت الجهود بدلا من توحيدها، لكونه لم يكن نتاج مشاورات واتفاق تمليه مصلحة الثورة، بين مختلف القوى الثورية، مشيرة إلى الإعلان عن هذا المجلس تجاوز شباب الثورة في مختلف الساحات، وأحزاب اللقاء المشترك، وقوى الحراك الجنوبي، وجماعة الحوثي، ومعارضة الخارج، وسواها من القوى الفاعلة، كما أنه لم يتم التشاور حتى مع الأسماء التي تم اختيارها لعضويته.
    وأرجعت هذه التكتلات رفضها لتشكيلة المجلس المعلنة إلى وجود علاقة مبيتة لإخراج الثورة عن سلميتها، من خلال تعيين قائد أعلى للقوات المسلحة، ودعوة أعضاء اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة للجيش بحماية الثورة، الأمر الذي يثير الشكوك بأن يكون المجلس في هذا التوقيت غطاء سياسيا لشرعنة حرب عسكرية تحت شعار حسم الثورة، وهو الأمر الذي يرفضه الثوار باعتباره فعلا خارجا عن الثورة السلمية.
    وأكدت التكتلات الرافضة للمجلس بأنه رفضها لا يعبر بأي حال من الأحوال عن أي موقف ضد الأسماء التي وردت في الإعلان، بقدر ما يعبر عن رفضها لإلغاء الشراكة، واختيار المجلس بطريقة تكرس الاستبداد والإقصاء.
    وقال البيان الصادر عن هذه التكتلات الرافضة للمجلس بأن هذا الإعلان يخدم بقايا نظام صالح، ويشتت الجهود، بدلا من توحيد الصفوف لبلوغ الثورة أهدافها.
    ووجه البيان دعوة لكافة التكتلات الشبابية في مختلف المحافظات وكافة القوى الوطنية في الداخل والخارج إلى توحيد الصف ضمن برنامج موحد لتصعيد الفعل الثوري وصولاً إلى الحسم الكامل للثورة.

    ردحذف