السبت، يونيو 11، 2011

خفافيش الظلام .. بلاطجة النظام

الصحفي محمد القيري

كتب/ محمد حسن القيري 

 هم عناصر مسلحة بالرصاص مسلوبة الإرادة والإحساس تخرج ليلاً لترعب الناس وتطلق النار وتنشر الفوضى وإرعاب الآمنين وإقلاق السكينة العامة وهي تمارس كل ذلك ليلا في الظلام لأنها لا تستطيع الظهور نهارا خصوصا في الفترة الأخيرة لقلة عددها الذي يقل يوميا بعدما تبين للناس مدى دموية النظام البائد وأنصاره الذين يثبتوا ذلك يوما بعد أخر , لا تستطيع مواجهة الواقع أمام الناس فتقوم بممارسة عيوبها ليلا كمن يواري سوأته التي لن تتوارى , إلا أن ما يهمنا هنا هو التركيز على مدلول ما حدث ومن ابرز ذلك أن تلك الممارسات الغوغائية دليل تراجع كبير في الأعداد وكذلك تراجع في الأخلاق والقيم لتلك العناصر وهو أيضا دليل إفلاس تام لتلك العناصر من كل معاني النبل والاتزان واحترام مشاعر المرضى والأطفال وكبار السن والنساء اللاتي فجعن لما حدث والاهم من كل ذلك هو كمية الأسلحة والرصاص التي تم صرفها لتلك العناصر للقيام بأعمال إجرامية حين رحيل النظام ولكنها استخدمتها في الهواء بينما الغير يحتفظ بسلاحه للأهم (الدفاع عن النفس والوطن) ولا نستغرب تلك التصرفات من أولئك الذين تعودوها فكرا وممارسة وهم من أوصلوا صالح إلى ما وصل إليه بفكرهم وأعمالهم وتأثروا بفكره البلطجي ولا نريد أن نتعمق في الحديث عنه لان الطعن في الميت حرام ونحن سنحترم ونراعي حالته أكثر من عناصره التي لم تحترم ذاتها قبل كل شيء واحسن ما في الامر هو انهم اقنعوا ليلة امس البقية المتعاطفة معهم بانهم بلاطجة وبلا منازع وقضو على ما تبقى من محبين ومناصرين بتلك التصرفات الهمجية وخسروا بذلك التصرف الارعن والغير مسئول خسروا رصاصاتهم في الهواء وخسروا اكثر بقايا شعبية وتعاطف لما اصاب الرئيس في القصر الجمعة الفائته , ومع بزوغ الفجر تبين لهم حقارة ما فعلوه فحاول البعض التبرير وان ذلك من اثر الفرحة التي غمرتهم فجاءة ليلة الخميس بنجاح عملية اجريت يوم الاثنين!!!!! لا ادري كيف ذلك ولا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به بعض خلقه ولله في خلقه شئون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق