الهندي يكتب عن "عودة المسيح"

محمد الهندي

بقلم -محمد الهندي-

منذ اكثر من اسبوعين ونحن نعيش فراغ دستوري لم يشهد لاي دولة من قبل فلا رئيس جمهورية ولا حكومة ولابرلمان ولا شوري . أضف الى ذلك تدهور أمني شديد وفوق هذا كله أزمه اقتصادية خانقة اكهلت المواطن المغلوب على امره . هذا الشعب الذي يحلم ان يعيش مثل خلق الله – هذه الحزمه من المعوقات السياسية والأقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد لا تهز شعر بالنسبة لساكنين القصر الجمهوري من بقية النظام . فهم مشغولين بعودة الفخامة الى اخضان وطنه ومواصلة قيادة السفينة الي بر الامان – كله هذا ولم نصل الى بر الامان – علينا ان نتظر لعودته ليحل لنا مشكلة الامن والخدمات الاسياسية كمحروقات والكهرباء وغيرها .... وعلينا ان نطبل وندعوا ونصوم وعلى المغتربين ان يعتمروا بمكة لكي يعود الفخامة الى اخضان وطنه الذي افتقده – ولا كنه به شعب بالساحات يطلب بتغيره – وعلينا ان نقيم الولائم ونملي السماء طلاقات نارية لخروج فخامتة من غرفة التجميل ..

أي سخف هذا الذي وصل بنا الحال ان نسمح لبقه هذا النظام ان يتعسف بحياة البشر ويخلق الازمات تعصف بالمواطن . مالذي سمح لهم باستحقار المواطن باعلام سخيف وحقير الى هذه الدرجه . لقد جعلوا من غياب صالح عائقا لنقل السطلة والمشكله ان اخواننا الباشتين من المعارضة انجروا الى هذه المنزلق – أصبح صالح عائق لهم حتي وهو ميت ع الفراش – هل من المفروض ان نفكر باليمن ما بعد صالح أما علينا ان نتظر عودة الفخامة وإن لم يعد فعلينا ان نتظر عودة المسيح ليحل لنا مشكلتنا