الجمعة، يونيو 17، 2011

الائتلاف الوطني لدعم الثورة في اب يدعوا إلى حماية الثورة ودعم اللجان الشعبية المحلية والتصدي لكل اعمل النهب والسلب "شاهد ألبوم صور متكامل داخل المدونة "

 يوميات الثورة في إب-محمد القيري
القاضي الهتار:"من عجزوا عن حماية الرئيس لا يصح أن نأتمنهم على الوطن" عقد الائتلاف الوطني لدعم الثورة الشعبية بمحافظة اب ملتقاه الثاني بعد ظهر اليوم الجمعة 17/6/2011مفي فندق الملكة اروى بمدينة اب وفي الملتقى الذي عقد تحت شعار " الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي مسؤولية الجميع " تحدث العميد محمد عاطف بكلمة ترحيبية حيا من خلالها شباب الثورة في جميع الساحات على استمرار النهج السلمي للثورة وخصوصا في محافظة اب الذي اعتبره احد خصوصيات المحافظة إلى جانب التالف والتضامن بين أبنائها,وفي كلمة اللجنة التحضيرية للائتلاف تحدث الشيخ صخر أبو رأس في تقرير استعرض فيه المهام والانجازات التي قدمها الائتلاف خلال الفترة القليلة الماضية وحيا أبو رأس كل من انضم من أبناء اب إلى الائتلاف ودع من تبقى منهم إلى سرعة الالتحاق بالركب, وألقيت كلمتين عن الأكاديميين ألقاهما كلا من الدكتور عبد الله الفلاحي والدكتور عبد العزيز الوحش والتي حيوا فيهما مشايخ المحافظة المؤسسين لهذا الائتلاف والأكاديميين وكل الفئات المنضوية فيه وقال الفلاحي في كلمته أن هذا الائتلاف يعتبر نصف الثورة فهو الداعم المعنوي قبل المادي للثورة في المحافظة وقد زادها زخما جماهيريا وبه مع غيره ستتحقق جميع أهدافها.
بعد ذلك فتح باب النقاش والذي قدم فيه الحاضرون رؤى وتصورات للمرحلة الحالية وسبل التصعيد والدعم الواجب تقديمه للثورة .
بعد ذلك ألقى القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد المستقيل والمنضم للثورة الق كلمة حيا في مستهلها شباب الثورة على صمودهم في ساحات الحرية والتغيير والعدالة والمساواة في عموم محافظات الجمهورية والذين اثبتوا للعالم أنهم قادرون على تحقيق تغيير اجتماعي وسياسي واقتصادي وفي كل المجالات وقال الهتار أن الثورة قد حققت العديد من أهدافها ومن أهم ما حققته القضاء على مشروعي التمديد والتوريث والأكبر إسقاط النظام وهو الهدف الأول وقد تحقق ولم يبق إلا بعض أتباع ذلك النظام فكيف يضنون أننا سنسلمهم اليمن ليحكموها بعقليتهم الأمنية والتي لم يستطيعوا عبرها حماية النظام نفسه , وأكد الهتار في كلمته انه تم التواصل مع قيادة المحافظة من قبل قيادات الائتلاف وتم الاتفاق معهم على التعاون لمنع أي اختلالات أمنية أو أي نهب وسلب قد يحدث للمحافظة , واقترح الهتار في ختام كلمته إضافة كلمة حماية للائتلاف بحيث يكون المسمى الائتلاف الوطني لدعم وحماية الثورة وتم التصويت عليه.
وفي ختام الملتقى تم قراءة البيان الصادر عنه والذي أكد فيه على استمرار دعمه المتواصل للثورة الشبابية الشعبية من خلال توفير المتطلبات اللازمة لساحة الاعتصام وأهمها الحماية من أي اعتداء قد يتعرضون له على غرار ما حدث في محافظة تعز, وإنجاح كافة الفعاليات الثورية السلمية التي يقوم بها شباب الثورة وبالتعاون مع كافة القوى وصولا إلى الحسم وتحقيق بقية أهداف الثورة بعد تحقق الهدف الأول منها, وأدان البيان الممارسات والتصرفات الغير مسئولة والمتمثلة في إقلاق الأمن والسكينة العامة من خلال قيام البعض من بقايا النظام بإطلاق الأعيرة النارية في الأسبوع الماضي وكذلك بعض الأعمال كإطفاء التيار الكهربائي وتردي الخدمات الأساسية وقال البيان ان تلك الممارسات تعتبر جرائم لا يعفى المسئولين عنها من المساءلة والمحاسبة القانونية أو الإفلات من العقاب, ودعا البيان إلى التنسيق مع الجهات المختصة وحملها مسؤولية توفير المشتقات النفطية للمحافظة ومنع الاتجار بها عبر السوق السوداء والإشراف على توزيعها إذا تطلب الأمر, إقامة ندوات متخصصة داخل وخارج ساحة الاعتصام بما يكفل الرقي بالفكر والوعي لدى كافة الشرائح الاجتماعية , وعلى الصعيد العام دعا البيان إلى سرعة نقل السلطة سلميا بما يلبي طموحات اليمنيين ويحقق أهداف الثورة , ونوه البيان إلى سرعة تشكيل لجان حماية شعبية لحفظ الأمن وحماية المؤسسات العامة والخاصة خصوصا في عاصمة المحافظة وعواصم المديريات من أعمال النهب والسلب المنظم , وأكد البيان على الوقوف بحسم أمام السلوكيات والممارسات غير المسئولة بكل إشكالها وأنواعها والتي تغذي الاحتقان بين أبناء المحافظة , وثمن الائتلاف في بيانه دور مشايخ ووجهاء المحافظة للحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي لمحافظتهم 








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق