الأحد، يوليو 03، 2011

مهاتير محمد: من الأفضل أن تكون مسئولًا ناجحًا على أن تستمر في السلطة طويلًا


مهاتير: هناك تشابهات بين مصر وماليزياأشار الدكتور مهاتير محمد -رئيس الوزراء الماليزي الأسبق- إلى إن الشعوب العربية والإسلامية تميل إلى الاندفاعية دون التفكير بدقة، موضحًا أنه يجب أن يكون تحركاتها من أجل تحقيق العدالة.

وأضاف مهاتير أنه من الخطأ عدم اتحادنا وتعقلنا وعدم وجود خطة لدينا
، داعيًا إلى ضرورة أن يغير الناس توجهاتهم وأن يتم تقويم تصرفاتهم، وهو ما واصفه بالأمر الصعب بعض الشيء.

ونقلت الأهرام عن مهاتير محمد، في حواره المسجل مع برنامج 90 دقيقة، قولهً: "أرجو أن يتذكر قادة العالم العربي أننا مسلمون، وأننا يجب أن نفكر في شئون الأمة الإسلامية وكيفية حماية القدس، ولن نعادي أي شخص لم يكن عدو لنا من قبل".

وأوضح مهاتير أن هناك تشابهات بين مصر وماليزيا، فماليزيا كانت بلد زراعي، ولم يكن هناك فرصة لتوفير عمل للناس فقررت التحول الى بلد صناعي وأصبح لديهم 2.5 مليون فرد من العمالة الاجنبية ولا تزالا دولة نامية، كما حاولا تحديث اسلوبهما في الزراعة من أجل زيادة الإنتاجية. وبمقارنة الإجراءات التي تتم في مشروعات الخصخصة في ماليزيا مع مصر، قال مهاتير محمد، إن هناك شروطًا معينة لخصخصة أي مؤسسة، تضمن توفير مرتبات أكبر للعمال مما كانوا يحصلون عليها، وهذه كانت السياسة المتبعة في ماليزيا، ومن لم يكن يقبلها لم يكن يجد الموافقة على مشروع الخصخصة.


أوضح رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أنه إذا أتُبعت تعاليم الإسلام بصورة صحيحة، لن يحدث أي خطأ ولن نقول على أي شيء إن هذا الامر ديني أو غير ديني، وأكد أنه من الافضل أن تكون مسئولًا ناجحًا، من أن تستمر في الحكم فترة طويلة لأن الشعب سيتذكر ما فعله من أجل إزاحتك أكثر من تذكر إنجازاتك. وأشار إلى أنه إذا استمرت الاضرابات دون أسباب، سيطرد ذلك المستثمرين، والمظاهرات من أجل الحصول على عمل بمجرد أن يحصل الناس على عمل ستنتهي الاعتصامات فورا. وقام بتعريف السلطة، بأنها يجب أن تكون في خدمة الشعب والوطن، وأنه يتعين على المسئول أن يتذكر أنه في منصبه لفترة مؤقتة.

نقلا عن موقع بص وطل المصري..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق