يوميات الثورة /متابعات- الأحد،
2 أكتوبر
أدان البيان الصادر عن اجتماع المجلس
الوزارى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فى نيويورك أمس، السبت، استخدام السلاح
وخصوصاً الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل فى اليمن، ودعا البيان إلى تشكيل لجنة
تحقيق فى الأحداث الأخيرة التى أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمنى، كما جدد
دعوة صالح إلى توقيع المبادرة الخليجية والشروع فى عملية نقل السلطة.
وقد لاقى البيان هجومًا شديدًا من
قبل عبده الجندى، الناطق الرسمى باسم على صالح، قائلا:"إن بيان عبد اللطيف الزيانى
كان أشد من بيان مجلس الأمن".
وقال الجندى خلال المؤتمر الصحفى
الذى عقد أمس بصنعاء وبثته الفضائية اليمنية، إن أسلوب الزيانى، الأمين العام لمجلس
التعاون الخليجى، مع صالح كان "فجاً وغير مهذب" حينما طلب منه توقيع المبادرة
الخليجية، طبقا لصحيفة"الصحوة" اليمنية.
وأضاف الجندى مخاطبا الزيانى:
"أنت لا تعرف الديمقراطية" فى إشارة إلى أن صالح جاء إلى السلطة عبر الديمقراطية.
وحذر الجندى قادة دول مجلس التعاون
الخليجى بقوله "لاتدفعوا الرجل إلى المكابرة لأن المكابرة سوف يكون لها عواقب
وخيمة على الجميع"، كما انتقد الناطق باسم صالح المواقف الدولية، وقال إنها غير
متوازنة ولا تراعى مصلحة اليمن".
من جهة أخرى، قال جمال بن عمر، مبعوث
الأمم المتحدة إلى اليمن، إن مساعى الوساطة التى تقوم بها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة
فى اليمن وصلت إلى طريق مسدود.
وكان صالح قد رفض مرارًا التوقيع
على الاتفاق الذى يتضمن نقل سلطاته إلى نائبه، والذى طرحته دول مجلس التعاون الخليجى
فى محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة على مدار ثمانية أشهر من الاحتجاجات لإنهاء حكم صالح
القائم منذ 33 عامًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق